تقنية الاستنساخ البشري
1999 ثورة الهندسة الوراثية
وجدي عبد الفتاح سواحل
KFAS
الاستنساخ البشري البيولوجيا وعلوم الحياة
المقصود بالاستنساخ هو نسخ أو استنبات صورة طبق الأصل من الكائن الحي.
وحتى أواخر عام 1992 م كانت تقنية الاستنساخ الحيوي Cloning مقتصرة على عالم النبات باستخدام مزارع الخلايا والأنسجة النباتية، وعالم الحيوان باستخدام تقنية استبدال الأجهزة الوراثية وتقنية نسخ الأنسجة، وبعيدة تماماً عن عالم الإنسان.
ولكن في آخر عام 1993 م شهد العالم المتقدم ثورة علمية تقنية جديدة وهي "نسخ الأجنة البشرية "حيث تمكن العالمان الأمريكيان جيري هول واستيلمان من التوصل إلى الاستنساخ الآدمي من خلايا بويضة ملقحة بحيوانات منوية بشرية (شكل 8، 9).
وتعتمد تقنية الاستنساخ الآدمي على فصل الخلايا الجينية للحصول على نسخ منها تحمل الصفات الوراثية.
ففي مرحلة النطفة الأولى للجنين قبل أن تبدأ خطوات التخليق يتم فصل الخلايا الجينية عن طريق إذابة الغشاء المحيط بها، وثم تكوين غشاء صناعي لحماية كل خلية جينية على حدة، ويسمح لخلية واحدة بالتكاثر والنمو في رحم الأم حتى رحلة اكتمال الجنين.
اما الخلايا الأخرى فيتم منعها من التكاثر عن طريق حفظها مجمدة في درجة برودة تصل إلى حوالي 187 درجة مئوية تحت الصفر، حيث يمكن إعادة وضعها مرة أخرى في رحم الأم. وبذلك يمكن استنساخ صور طبق الأصل لأي عدد من التوائم بأعمار مختلفة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]