تَجْرُبة “مايكلسون – مورلي” لكشف حركة الأرض خلال الأثير
2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2
شوقي محمد صالح الدلال
KFAS
تجربة أجراها أولاً ألبرت مايكلسون (Albert Michel-son) ثم بالتعاون مع إدوارد مورلي (Edward Morley) في محاولة لكشف حركة الأرض خلال "الأثير".
وذلك بقياس الفرق في سرعة الضوء بين شعاع في اتجاه حركة الأرض وآخر عمودي على اتجاه هذه الحركة.
وقد أجريت العديد من التجارب المشابهة ولكن لم يكتشف أي تأثير يعود إلى حركة الأرض على سرعة الضوء.
وقد بينت هذه التجارب عدم وجود مكان يعرف بالأثير (انظر eather) ، وأن سرعة الضوء لا تعتمد على سرعة المصدر.
ويرى بعض العلماء أن تجربة مايكلسون ومورلي كانت المحفز الذي دفع آينشتاين لصياغة نظرية النسبية الخاصة والتي يفترض فيها أن سرعة الضوء كمية ثابتة وأن لها قيمة مطلقة بالنسبة إلى جميع المراقبين مهما اختلفت هياكلهم العطالية أو حركتهم في الفضاء ، أو مهما كانت سرعة مصدر الضوء .
ولكن آينشتاين كان يصر على أنه لم يكن يعرف شيئاً عن تجربة مايكلسون ومورلي عند صياغته نظرية النسبية الخاصة عام 1905 .
يحدث الضوء إذا كانت سرعته غير ثابتة انزياحاً في هداب التداخل في جهاز مايكلسون – مورلي – يعطى بالعلاقة: ، حيث L طول مسار الضوء في التجربة، وسرعة الأرض في مدارها حول الشمس طول موجة الضوء ، وc سرعته.
وفي التجربة التي أجراها مايكلسون ومورلي كانت قيمة المتوقعة تساوي 0.4 ، ولكنهما لم يحصلا على أي حيود للهداب يمكن قياسه .
وقد أجريت تعديلات كثيرة على هذه التجربة بين عامي 1881 و 1930 ، ولكن النتائج كانت تدل دائماً على أن سرعة الضوء ثابتة ، ويلخص الشكل أعلاه النتائج التي تم الحصول عليها .
إذا كانت سرعة الضوء تعتمد على حركة الأرض في الفضاء ، فمن المتوقع أن تنطبق النتائج على خط يصنع زاوية قدرها 45° مع المحور الأفقي في هذا الشكل.
إلا أننا نلاحظ أن تنطبق على المحور الأفقي .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]