أحداث تاريخية

حصول “وليم هارفي” على درجة الدكتوارة في الطب

1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول

صبري الدمرداش

KFAS

وليم هارفي الطب أحداث تاريخية المخطوطات والكتب النادرة

أثناء دراسة هارفي للطب في جامعة بادوا كانت علوم التشريح والفسيولوجيا تدرس بنفس النظام الذي وضعه أبو الطب الإغريقي جالينوس منذ أربعة عشر قرناً من الزمان.

وما إن حلَّ عصر هارفي حتى كانت تعاليم جالينوس قد تعرَّضت لتعديلين مهمين:

الأول صاحبه أندرياس فيزاليوس، مؤسِّس علم التشريح الحديث، وهو من مواطني بادوا. فقد أعلن في عام 1555 أنه لا وجود (لثقوب) جالينوس وتمكن خلفه ريالدوكولومبو من كشف نظام انتقال الدم من الجانب الأيمن للقلب خلال الشرايين الرئوية إلى الرئتين، ثم عودته إلى الجانب الأيسر للقلب عن طريق الأوردة الرئوية.

كما أوضح، عن طريق التجارب التي أجراها على الحيوانات، أن الأوردة الرئوية تحتوي على دمٍ شرياني لا على (روح حيوية).

والثاني صاحبه فابريسيوس، من مواطني بادوا كذلك، ويتمثل في اكتشاف وجود صمامات في الأوردة، ولكنه لم يدرك وظيفتها، بل قال برأي جالينوس وهو أن وظيفتها إبطاء سريان الدم إلى الأطراف.

وعاد هارفي إلى إنجلترا عام 1602 وهو يتأبَّط درجة الدكتوراه في الطب التي حصل عليها من جامعة بادوا، وقد غرست في رأسه البذرة الأولى عن فكرة دوران. ومن ثم بدأ يجري بحوثه وتجاربه لتمحيص الفكرة…

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى