خام الأزميوم “الإريدوسمين”

107 دقيقة واحدة

2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن

KFAS

خام الأزميوم الإريدوسمين علوم الأرض والجيولوجيا

أزميوم، إريديوم Os,Ir

اكتشف الكيميائي الإنكليزي "سميثسون تينانت" خام الأزميوم سنة 1804 بعد إذابة البلاتين في الحمض ، وهو أكثف العناصر الموجودة في الطبيعة.

والأزميوم هو الأصلد بين كل الفلزات ويتحمل الضغط أفضل من الماس ، وله كذلك أعلى نقطة انصهار بين كل فلزات البلاتين .

ولا يوجد الأزميوم النقي طبيعياً أبداً . وبدلاً من ذلك ، يوجد في أشابات أوسبائك (alloys) طبيعية مع الإريديوم في السيسرسكيت (نحو أربعة أخماس من الأزميوم) والإريدوسمين (نحو الثلث من الأزميوم) والأوروسميريديوم (نحو الربع من الأزميوم). والإريدوسمين هو الأكثر شيوعاً بين هذه ، لكنه نادر مثل الذهب.

ويوجد في الحصى والرمال التي تخلّفها تجوية الصخور فوق القاعدية الغنية بالبلاتين ، كتلك الموجودة في الرواهص (conglomerates) الحاملة للذهب في جبال الأورال ، وفي وِتووتر ساند في جنوب أفريقيا

وتُستخدم هذه الأُشابة (السبيكة) المتينة غير القابلة للتآكل كما هي ، أو تُصنّع لإنتاج أسنان أقلام الحبر وإبر الجراحة ونقاط إشعال الشرارة في السيارات. ومع ذلك ، تُستخلص كمية هامة من الأزميوم من خامات أخرى، مثل خام النيكل في سادبوري في أونتاريو ، كندا .

التعريف : يمكن التعرف على الإريدوسمين على النحو الأمثل من لونه الرمادي الفولاذي . ويُعد تصاحبه مع الفلزات مجموعة بلاتين أخرى أو مع الذهب مؤشراً رئيسياً . وتظهر في الصورة حبيبات صغيرة .