خصائص الإقلِيم الأُسْترَالازي
2016 طيور العالم
KFAS
خصائص الإقلِيم الأُسْترَالازي علوم الأرض والجيولوجيا
يتألّف الإقليم الأسترالازي (AU) من اليابسة الرئيسيّة في قارّة أستراليا، والجزيرتين الكبيرتين غينيا الجديدة ونيوزيلندا، والجزر الصغيرة عند الطرف الشرقي لإندونيسيا، وكامل الامتداد الغربي للمحيط الهادئ.
ويفصله عن الإقليم الشرقي (OR) خط “والاس” المارّ بين جزيرتي بالي ولومبوك، وبورنيو وسولاويزي.
وتهيمن الجِرابيّات (marsupials) في الجانب الأسترالازي، والثدييّات المشيميّة (placental mammals) في جانب الإقليم الشرقيّ، في حين إنّ الطيور في هذا الإقليم هي أكثر انتقالاً من الثدييّات.
وتُعدّ ماليزيا وإندونيسيا منطقتين تشهدان تحوُّلاً تدريجيّاً. وتُدرَج القارّة القطبيّة الجنوبيّة (Antarctica) أحياناً ضمن الإقليم الأسترالازي.
كانت أستراليا والقارّة القطبيّة الجنوبيّة تشكّلان جزءاً من القارّة الجنوبيّة العُظمى “غوندْوَانا” (Gondwana). وانفصلَت أفريقيا والهند عن “غوندْوَانا” منذ 100 مليون سنة خلَت تقريباً، وانفصلَت أميركا الجنوبيّة لاحقاً.
وانفصلت أستراليا والقارّة القطبيّة الجنوبيّة عن بعضهما منذ 45 مليون سنة خلت تقريباً، حيث انجرفت أستراليا شمالاً. وكانت نيوزيلندا وبعض جزر المحيط الهادئ الكبيرة قد انفصلت أيضاً في ذلك الوقت.
ويمكن رؤية الصِّلات بين أستراليا وكتل اليابسة الأخرى المنفصلة عن “غوندْوانا” في الحيوانات التي تعيش في القارّات الجنوبيّة اليوم.
فعلى سبيل المثال، توجد مُسطّحات القصّ (ratites)، وهي طيور كبيرة الحجم لاطيّارة، في أميركا الجنوبيّة (مثل الريّات rheas)، وفي أفريقيا (مثل النعامة Ostrich)، وفي أستراليا (مثل الإيمو Emu والشّبانِم cassowaries)، وفي نيوزيلندا (مثل الكيويّات kiwis).
وانتمَت الطيور الفيليّة المنقرضة في مدغشقر والمُوَا المنقرضة في نيوزيلندا إلى هذه المجموعة أيضاً.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]