الكيمياء

خطر وجود “الكلوريد” في ماء الريّ

1995 ري وصرف ومعالجة التملح

د.علي عبدالله حسن

KFAS

الكلوريد في ماء الريّ الكيمياء

نظراً لكون الكلوريد لا يؤثر في صفات التربة كما أنه لا يدمص على مبادلاتها ، لهذا لم تشمله المنظومات التصنيفية الحديثة [88]

لكن يبدو أنه يعدّ عاملاً للتحديد في بعض المنشورات ، ولمياه بعض المناطق على وجه التخصيص ، وذلك من المنظور التصنيفي . 

وهذا ما دفع GRILLOT ]من 88 في عام 1954 إلى تقديم العلاقة التالية :

 

وحسب  SCHOFIELD، ]1953من [88 توجد اربع مجموعات من المياه تبعاً لمنسوب الكوريد فيها  وتكون مثل هذه المياه غير صالحة للري عندما يصل منسوب الكلوريد إلى الحدود التالية :  

وفي عام 1965 توصل كل من FIREMAN و ] KRAUS من [88 إلى تقسيم مياه الري تبعاً لمنسوب الكلوريد فيها إلى أربع مجموعات ، وذلك تبعاً للقيم الحدية التالية :

ولقد انطلق DONEEN ] من [88 في عام 1963 من مفهوم "السوية الملحية لماء الري = Potential Salinity of Irrigation Water" والمساوية  التي وحدتها مليمكافئ لكل ليتر ماء 

 

وتبعاً لهذا التصنيف إن السوية الملحية المقبولة لماء الري تتأثر بالناقلية المائية للتربة المروية .  ففي الأتربة ذات الناقلية المائية الجيدة يكون مجال السوية الملحية في الحدود .

وللأتربة المتوسطة الناقلية المائية يصبح هذا المجال في الحدود أما في الأتربة ذات الناقلية المائية المنخفضة ، فيكون هذا المجال في الحدود.

 

ومن وجهة النظر القائلة إن خطر الكلوريد ليس عاماً ، ويمكن أخذه فقط من منظور منطقة مناخية معينة ، أو نباتات معينة . 

لهذا فقد اعتمد تصنيف جديد نسبياً ، وايضاً غير شامل ويتعلق بالناقلية الكهربية لماء الري ، ومعتمد للحمضيات  [88].

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى