دلائل بشرية تفيد بوجود مياه على كوكب المريخ
2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن
KFAS
كوكب المريخ علوم الأرض والجيولوجيا
في مارس / أذار 2004 ، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء، (NASA أن المسبار الفضائي "أوبورتيونيتي" على كوكب المريخ قد وجد معدن الجاروسيت.
وفي شهر ديسمبر / كانون أول من العام نفسه، وجد المسبار المصاحب له ، "سبيريت" ، المعدن المشابه الغوثيت على الجانب البعيد من كوكب في صخرة لُقبت "كلوفيس" .
ويمكن لاكتشاف المعدنين أن يكون مؤشراً على وجود الماء على سطح المريخ في الماضي – الجاروسيت بسبب الطريقة التي يتشكل بها والغوثيت لأنه معدن مُميأ يمكنه أن يسع حتى 10 في المائة من الماء
وكان من بين اكتشافات "أوبورتيونيتي" المعدنية الأخرى "توت العِنَبيات" الدقيقة ، وهي كرات قد تكون من درنات (concretions) الهيماتيت ، وهي دليل آخر على وجود الماء .
ولقد التقط المسبار الصورة المجهرية التي تظهر في الإطار، وتبدو "حبات التوت" على شكل كُرَيّات رمادية داكنة أو كمادة أخشن نسيجاً وأشبه بالفشار.
وتوجد كرات صخرية متشابهة على الأرض في ولاية يوتاه ، وتُعرف باسم "بِلْيات موكي" moqui marbles) ) ، ويُعتقد أنها تتشكل من المياه الأرضية .
ووجدت بعثات مسبارية سابقة في المريخ دليلاً على وجود كميات ذات شأن من معادن الكربونات في الكوكب ، وهي إشارات كذلك على أن الماء كان هناك .
ومع ذلك ، أظهر " المسّاح الكوني للمريخ" الذي كان في مداره حول المريخ ما لا يقل عن 2,589,988 كلم2 / 1,000,000 ميل مربع من معدن الأوليفين الأخضر. وحيث أن الماء يحوّل الأوليفين بسرعة تماماً إلى صلصال وسربنتين ، فإن هذا يعني أن الغلاف الجوي للمريخ قد جف منذ زمن بعيد .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]