سلاح “المسدس الدائر”
2014 الثورة العلمية
براون بير
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
المسدس الدائر الاسلحة اليدوية أدوات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
صنعت أول المسدسات ، وهي " الأسلحة اليدوية " الأولى ، في القرن الخامس عشر 1400s .
وقد كانت مسدسات تلقم من الفوهة التي كانت تُطلق كرة من الرصاص أو رصاصة باستخدام مسحوق أسود (البارود ) كحشوة دافعة .
مع مرور الزمن تحسنت سبل إشعال الحشوة من المفرقعة ( الفتيل ) . ومروراً بزند البندقية الدولابي ، والزند المصون القديم ، والزند المصون ، وكبسولة أو شعيلة القدح ، وصولاً إلى الخرطوش في العصر الحديث .
كان هناك سمة مشتركة واحدة لمعظم المسدسات الأولى ، وهي أنها كانت تستطيع إطلاق طلقة واحدة فقط . كان هناك عدد قليل من بنادق الزند المصوَّن التي لها ماسورة مزدوجة ، ولكن الطريقة الأكثر فاعلية لإطلاق أكثر من طلقة واحدة كانت بحمل عدة مسدسات محشوة .
إحدى المحاولات لزيادة عدد الطلقات المتوفرة كانت باختراع مسدس المبهرة ( التي يرش منها البهار على الطعام ) متعدد المواسي .
كان يتم تدوير هذه المواسير باليد لجلب ماسورة محشوة جديدة أمام آلية إطلاق النار في كل مرة . بيد أن هذه الأسلحة كانت ثقيلة نسبياً ويصعب التصويب بها بدقة .
أحد الحلول الأخرى كان المسدس الدائر ، الذي له أسطوانة مثقوبة بعدد من الحجرات المحشوة التي يمكن أ تطلق بدورها عندما تتراصف مع ماسورة واحدة .
هناك أمثلة من مسدسات الزند المصوَّن (التي تقوم فيها شرارة من حجر الصوان بإشعال الحشوة ) ، ولكن المسدس الدائر لم يثبت جدارته إلا بعد أن أصبحت كبسولة ( شعيلة ) القدح هي الوسيلة لإشعال الطلقات بعد عام 1807 .
في هذا النوع من الأسلحة تؤدي كل حجرة في الأسطوانة إلى نهاية مثقوبة ضييقة على الخارج مع وصلة تحمل كبسولة ( شعيلة ) القدح .
عندما يتم الإطلاق بالمسدس ، يسقط الزند ( الديك ) على كبسة ( شعيلة ) القدح ، التي تنفجر وتطلق الحشوة . يتم حشو الحجرات من الأمام ، وبالتالي فهو لا يزال سلاحاً يلقم من فوهته .
صنعت أول مسدسات كبسولة ( شعيلة ) القدح في انجلترا بعد العام 1820 تقريباً على يد صانع أسلحة أمريكي يدعى أليشا كولير من بوسطن .
وقد استند في وضع التصميم على تصميم مسدس الزند المصوَّن السابق الذي تم تسجيل براءة اختراعه في الولايات المتحدة في عام 1818 من قبل أرتيموس ويلر ( 1785 – 1850 ) .
في غضون بضع سنوات بدأ العديد من صانعي الأسلحة في عدد من الدول بإنتاج مسدسات كبسولة ( شعيلة ) القدح .
بيد أن أول مصنع لكميات من المسدسات الدائرة الموثوقة كان الأمريكي صمويل كولت ( 1814 – 1862 ) الذي حصل على أول براءة اختراع في إنكلترا في عام 1835 ( ولاحقاً في الولايات المتحدة في عام 1836 ) .
كانت اسلحة كولت الأولى وحيدة الفعل ، بمعنى أن مطلق النار ان يصلي الزند ( الديك ) باليد ( وهي حركة تعمل أيضا على تدوي الأسطوانة ) ، ومن ثم يضغط على الزناد لإطلاق النار بالمسدس . في عام 1851 ، قام صانع أسلحة منافس ، وهو الإنكليزي روبرت آدامز .
بصناعة أول مسدس من سلسلة من المسدسات المزدوجة الفعل : ضغطة واحدة على الزناد تقوم بتدوير الأسطوانة ، وصلي الديك ، ومن ثم إطلاق النار .
من الواضح أن هذا السلاح يمكن أن يُطلق النار بشكل أسرع من السلاح وحيد الفعل .
مسدس بومونت – آدمز لعام 1855 (الذي صممه آدامز وفريدريك بومونت ، وهو ملازم أول في الجيش البريطاني) كان يقدم كلا الخياري ، الفعل الوحيد والفعل المزدوج.
الزند المصوَّن
آلية تشعل الحشوة في المسدس يلقم من الفوهة أو مسكيت ( بندقية قصيرة قديمة الطراز ) .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]