البيولوجيا وعلوم الحياة

صانعات اليخضور

2012 بيولوجيا الخلية

جون فارندون…[وآخ]

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

يعني مصطلح صانعة اليخضور Chloroplast «الجُزيء الأخضر». وتقوم

هذه العُضيَّات البارِزة بإكساب النباتات الخضراء لونها المُميَّز. كما تنتمِي صانعات اليخضور إلى مجموعة من العُضيَّات تُعرَف بشكل عام بالصانعات (البلاستيدات plastids). وفي النباتات مثل أشجار الزان النحاسي (copper beeches)، والجميز الأحمر (red sycamores)، وفي الأعْشَاب البَحريَّة الحَمْراء والبُنيَّة (red and

brown seaweeds)؛ تحتوي البلاستيدات على أصباغ أخرى تحجُب اللون الأخضر الكامِن تحتها، وتُعرَف هذه البلاستيدات باسم بانيات اللون chromoplasts (الجُسَيِّمَات المُلوَّنة).

وصانعات اليخضور كبيرة الحجم – حيث غالباً ما يصِل طولها إلى 10 ميكرومتر، وتتواجد في جميع الخلايا التي تقوم بعمليَّة التخليق الضوئي، بدءاً من الطحالب الضئيلة وحيدة الخلية مثل المُتَلَحِّفَة (chlamydomonas) ووصولاً إلى الخلايا التي

تكوِّن أوراق الأشجار الطويلة. قد تحتوي الخليَّة على صانعة يخضور واحدة أو على العديد منها. وتُحَاط كل منها بطبقة مزدوجة من الأغشِيَة كما تشتمل على ترتيب مُعقَّد من الأكياس المُسطَّحَة المُسمَّاه بالثيلاكويد (thylakoids) والتي تحتوي على

اليخضور. وتترتَّب هذه الأكياس في صُورة حِزَم مُتَّصِلة فيما بينها تُعرَف بالحُبَيبات اليَخْضورِيَّة (grana) (المُفرَد: حُبَيبة يَخْضورِيَّة (granum) كما يحيط بها سائل يُطلَق عليه السَدَى (stroma).

ومن المستحيل المبالغة في تقدير مدى أهمية صانعات اليخضور بالنسبة للحياة على سطح كوكب الأرض، فهي الموقع الذي تتمّ فيه عملية التخليق الضوئي (انظر المُجُلَّد الخامس: ص5)، تلك العملية التي تقوم عَبْرها النباتات باستخدام ضوء الشَمْس لإنتاج الكربوهيدرات (الوقود الكيميائي المُستخدَم من قِبَل جميع الخلايا) من ثاني أكسيد الكربون والماء. وتُعدّ عملية التخليق الضوئي الأساس للسلسلة الغِذائية التي تُصبِح فيها النباتات طعاماً للحيوانات.

وبالإضافة إلى عملية التخليق الضوئي، غالباً ما تلعب صانعات اليخضور دوراً أيضاً في تخزين حبيبات النِشا أو قُطَيْرات الشحوم. كما تحتوي بعض النباتات على بلاستيدات تُعرَف بالجُبَيْلات البَيْضاء (leucoplasts)، والتي تقوم بتخزين حبيبات النشا.

يعني مصطلح صانعة اليخضور Chloroplast «الجُزيء الأخضر». وتقوم

هذه العُضيَّات البارِزة بإكساب النباتات الخضراء لونها المُميَّز. كما تنتمِي صانعات اليخضور إلى مجموعة من العُضيَّات تُعرَف بشكل عام بالصانعات (البلاستيدات plastids). وفي النباتات مثل أشجار الزان النحاسي (copper beeches)، والجميز الأحمر (red sycamores)، وفي الأعْشَاب البَحريَّة الحَمْراء والبُنيَّة (red and

brown seaweeds)؛ تحتوي البلاستيدات على أصباغ أخرى تحجُب اللون الأخضر الكامِن تحتها، وتُعرَف هذه البلاستيدات باسم بانيات اللون chromoplasts (الجُسَيِّمَات المُلوَّنة).

وصانعات اليخضور كبيرة الحجم – حيث غالباً ما يصِل طولها إلى 10 ميكرومتر، وتتواجد في جميع الخلايا التي تقوم بعمليَّة التخليق الضوئي، بدءاً من الطحالب الضئيلة وحيدة الخلية مثل المُتَلَحِّفَة (chlamydomonas) ووصولاً إلى الخلايا التي

تكوِّن أوراق الأشجار الطويلة. قد تحتوي الخليَّة على صانعة يخضور واحدة أو على العديد منها. وتُحَاط كل منها بطبقة مزدوجة من الأغشِيَة كما تشتمل على ترتيب مُعقَّد من الأكياس المُسطَّحَة المُسمَّاه بالثيلاكويد (thylakoids) والتي تحتوي على

اليخضور. وتترتَّب هذه الأكياس في صُورة حِزَم مُتَّصِلة فيما بينها تُعرَف بالحُبَيبات اليَخْضورِيَّة (grana) (المُفرَد: حُبَيبة يَخْضورِيَّة (granum) كما يحيط بها سائل يُطلَق عليه السَدَى (stroma).

ومن المستحيل المبالغة في تقدير مدى أهمية صانعات اليخضور بالنسبة للحياة على سطح كوكب الأرض، فهي الموقع الذي تتمّ فيه عملية التخليق الضوئي (انظر المُجُلَّد الخامس: ص5)، تلك العملية التي تقوم عَبْرها النباتات باستخدام ضوء الشَمْس لإنتاج الكربوهيدرات (الوقود الكيميائي المُستخدَم من قِبَل جميع الخلايا) من ثاني أكسيد الكربون والماء. وتُعدّ عملية التخليق الضوئي الأساس للسلسلة الغِذائية التي تُصبِح فيها النباتات طعاماً للحيوانات.

وبالإضافة إلى عملية التخليق الضوئي، غالباً ما تلعب صانعات اليخضور دوراً أيضاً في تخزين حبيبات النِشا أو قُطَيْرات الشحوم. كما تحتوي بعض النباتات على بلاستيدات تُعرَف بالجُبَيْلات البَيْضاء (leucoplasts)، والتي تقوم بتخزين حبيبات النشا.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى