طرق إسعاف حالات التسمم والإختناق بالغاز
2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية
ضياء الدين محمد مطاوع
KFAS
طرق إسعاف حالات التسمم والإختناق بالغاز الطب
إسعافات حالات التسمم
قد تكون السموم صلبة أو سائلة. وقد تكون المادة السامة في الفم، أو تم ابتلاعها. في الحالتين يتم الإسعاف على النحو التالي:
– إذا انت السموم بالفم ولم تصل إلى المعدة، فيبصق ما بالفم من محتويات، ثم يغسل الفم مراراً بالماء.
– إذا تم إبتلاع السم ووصل إلى المعدة، فيستدعي الطبيب في الحال، وفي هذه الأثناء، يجب إعطاء المصاب جرعة مضادة للسم تبعاً لطبيعة المادة السامة.
ومن أمثلة المواد السامة، وطرق التعامل معها:
1- الأحماض (بما في حمض الأكساليك)، ويخفف تأثيرها بشرب كميات كبيرة من الماء، مصحوبة بمحلول ماء الجير أو مستحلب المغنيسيا، ويعطى الحليب بكثرة، ولا تعطى أي مقيئات.
2- القلويات الكاوية (مثل البوتاسا)، ويخفف تأثيرها بشرب كميات كبيرة من الماء، مصحوبة بالخل أو عصير الليمون، أو البرتقال أو محاليل حمض اللكتيك أو الليمونيك، ويعطى الحليب بكثرة، ولا تعطي أي مقيئات.
3- أملاح الغازات النقية، ويستخدم في هذه الحالة مزيج من الحليب وبياض البيض.
4- مركبات الزرنيخ والزئبق، ويجب إعطاء المصاب مقيئاً في الحال (مثلاً حجم ملعقة شاي من الخردلن وملعقة كبيرة من ملح الطعام أو كبريتات الخارصين، وتذاب معاً في كوب ماء فاتر).
إسعافات الاختناق بالغاز
يبعد المصاب عن جو الغاز إلى مكان جيد التهوية، وتفك الأربطة التي قد توجد حول عنقه.
فإذا ما استنشق المصاب غازي الكلور أو البروم بكميات صغيرة، فالواجب أن ينشق أبخرة النشادر، أو يتغرغر بمحلول بيكربونات الصوديوم، ثم يتبع ذلك استحلابة لحبات الأوكاليبتس Eucalyptus Pastilles، أو شربه لروح القرفة، أو النعناع المخف، لحماية الحنجرة والرئة.
وإذا توقف المصاب عن التنفس، فيجب إجراء تنفس صناعي له (قبلة الحياة) على الفور، حيث يمدد المصاب على ظهره في وضع أفقي، وينفخ المسعف في فم المصاب، ثم يضغط على صدره لطرد الهواء الذي تم نفخه، وهكذا حتى يبدأ المصاب في التنفس بشكل طبيعي.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]