عملية التنفس: تعريفها والعوامل المؤثرة بها
2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية
ضياء الدين محمد مطاوع
KFAS
عملية ضرورية للإنسان لاستمرار الحياة، وذلك لأهمية الأكسجين في إحراق المواد المختلفة، لإنتاج الطاقة اللازمة لاستمرار الحياة.
ويختلف معدل التنفس باختلاف السن، إذ يبلغ عدد مرات تنفس الأطفال حديثي الولادة (36) مرة في الدقيقة، ويتراوح عددها عند الإنسان البالغ بين (16 و 20) مرة في الدقيقة.
ويحدث أثناء التنفس عمليتين هما: الشهيق، والزفير، إذ يتغير حجم التجويف الصدري نتيجة لحركة الضلوع والحجاب الحاجز، فتتمدد الرئة أو تنكمش.
ويمكن توضيح آلية حدوث هاتين العمليتين في (الشكل 45)
*آلية الشهيق. يتسع التجويف الصدري نتيجة :
1-انقباض الحجاب الحاجز وهبوطه إلى أسفل .
2-انقباض عضلات الضلوع فترتفع الضلوع إلى أعلى.
3-تمدد الرئتان فيندفع الهواء إلى الحويصلات الهوائية
وعندئذ يحدث تبادل الغازات (الشكل 46)، حيث يتخلص الدم من ثاني أكسيد الكربون ويتحمل بالأوكسجين.
*آلية الزفير. يعود التجويف الصدري إلى حجمه الطبعي نتيجة:
1-ارتخاء عضلات التنفس.
2-انكماش الرئتين، واندفاع الهواء منهما إلى الخارج.
يتراوح متوسط حجمهواء الزفير (في الأحوال العادية) لدى الشخص البالغ (350-500) سم3، وقد يزيد في بعض الظروف ليتصل إلى (1500-2000) سم3.
العوامل المؤثرة في عملية التنفس
1-ارتفاع درجة الحرارة: يزداد معدل التنفس كلما ارتفعت درجة الحرارة، وذلك لتخليص الجسم من جزء من حرارته ضمن هواء الزفير الدافئ.
2-تغيرات الضغط الجوي: انخفاض الضغط الجوي يؤدي إلى زيادة معدل التنفس كما يحدث في المرتفعات.
3-المجهود العضلي: يزداد معدل التنفس مع المجهود العضلي لزيادة احتياج الجسم إلى الأكسجين اللازم لإتمام عملية أكسدة المواد الغذائية، لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم.
4-الانفعالات العصبية: تؤدي إلى زيادة معدل التنفس مثل الخوف والفزع والفرح.
5-العقاقير : بعضها يؤدي إلى قلة معدل التنفس (مثل المخدرات) والبعض الآخر يؤدي إلى زيادة معدل التنفس.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]