عمليتا الحمل والرضاعة لدى الأنثى
2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية
ضياء الدين محمد مطاوع
KFAS
عمليتا الحمل والرضاعة لدى الأنثى الطب
أثناء حدوث الاتصال الجنسي (التلقيح) يُقذف السائل المنوي في مهبل الأنثى، ثم تتنقل الحيوانات المنوية (النطاف) بحركتها الذاتية إلى قناة عنق الرحم،
فتجويف الرحم، ثم على قناة الرحم، حيث يتم إخصاب Fertlization البويضة في الثلث العلوي للقناة الرحمية (قناة فالوب)، وذلك باندماج نواة نطفة واحدة بنوات البويضة.
وأنسب فترة لحدوث الحمل Pregnancy هي الأسبوع الثاني من الدورة الشهرية (أي اليوم الرابع عشر تقريباً ابتداء من أول يوم للحيض).
وبعد الإخصاب مباشرة؛ تبدأ البويضة المخصبة في الانقسام أثناء انتقالها إلى تجويف الرحم. وعندما تصل إليه تنغمد (تُعشعش) في الغشاء المخاطي المبطن له، الذي يكون متضخماً استعداداً لاستقبالها.
حيث تتغذى البويضة منه ويزداد حجمها تدريجياً، ويتكون منها الجنين الذي يتغذى من الشميمة التي يربطها به الحبل السري، يستمر اكتمال نموه حتى موعد ولادته باكتمال الشهر التاسع للحمل في الحالات الطبيعية للحمل.
وعقب الولادة يتغذى الطفل طبيعياً بإرضاعه من ثدي أمه الذي يحتوي على:
1- ألياف بها بعض العضلات اللاإرادية.
2- فصوص دهنية تعطى الثدي حجمه وشكله واستدارته.
3- غدد لبنية كثيرة العدد يفصلها عن بعضها حواجز ليفية، ولكل غدة قناة، وتتحد القنوات لتكون قنوات أكبر تفتح أخيراً في الحلمة.
ويُعد الثديان من الصفات الجنسية الثانوية في المرأة، ولذا يتم نموهما عند البلوغن وتظهر فيهما تغيرات عند الطمث واثناء الحمل، حيث تنتفخ غدتا الثديين، وتحتقن أوعيتهما الدموية، ويزيد حجمهما استعداداً لإفراز اللبن لتغذية الطفل.
ويرتبط عمل الثديين ببعض الغدد الصماء، مثل المبيضين والغدة النخامية. وعندما ينقطع الطمث في سن اليأس يضمر الثديان ويصغر حجمهما.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]