قصة عن الاستنساخ البشري
1999 ثورة الهندسة الوراثية
وجدي عبد الفتاح سواحل
KFAS
الاستنساخ البشري البيولوجيا وعلوم الحياة
نشرت إحدى الصحف الأمريكية أنه في ولاية لوزيانا الأمريكية كان يقيم رجل أعمال بالغ الثراء والنفوذ، يتحكم في امبراطورية شاسعة، إلا أنه يعيش وسط حجرات قصره العديدة وحيداً بلا زوجة أو ذرية.
وعاما وراء عام آخر راحت تؤرق الرجل فكرة مهمة عمن ستؤول إليه أمواله وأملاكه الطائلة والأهم من يحافظ عليها ؟
غير أن بحثه بين أفراد عائلته وأصدقائه طالما أخفق في العثور على وريث يطمئن إليه طموحه وامتلاكه لقدراته وحسن تصرفه.
وهنا قرر الرجل اللجوء إلى عالم في الأجنة صديق له حتى يستنسخ من أجله طفلا ً يكون صورة طبق الأصل من ذاته ليورثه امبراطوريته.
وقد قيل أنه تم استنساخ طفل لرجل الأعمال في آخر شهور عام 1986 وأكدت رواية أن أمنية رجل الأعمال تحققت بعد وفاته في بقاء ذاته بنفس مواصفاتها ممثلة في إبنه من بعده !! ثم اتضح أنها قصة من الخيال العلمي.
نشرت مجلة "ستار "الأمريكية على لسان رئيس جمعية تبريد الأجسام في ولاية كاليفورنيا أنه التقى بمندوبين عن رئيس إحدى الدول، وبحث معهم إمكانية تبريد خلاياه الجسدية والجنسية، أو ربما جثته نفسها لعل العلم في المستقبل يجد طريقة لإعادة الحياة إليها.
وقالت المجلة أن فريقاً من العلماء والاختصاصيين ذهب بالفعل إلى عاصمة الدولة، وأحضر صندوقاً مثلجاً من الخلايا الجسدية والجنسية لرئيس الدولة لحفظها في أحد البنوك، وأضافت المجلة أن رئيس الدولة يريد تخزين خلاياه ليستطيع العلم إنتاج ملايين الأشخاص المتشابهين له بعد وفاته بفترة طويلة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]