كوكب الأرض
2009 النظام الشمسي
هورسي ,اندي
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
قد نظن أن موطننا في هذا العالم «عادي» بالنسبة لأي كوكب آخر. ولكن كلما عرفنا أكثر عن بقية النظام الشمس، يتضح لنا بشكل أفضل أن كوكب الأرض غير عادي أبداً. فالأرض هي الكوكب الوحيد الذي يحتوي على وفرة من الماء في شكل سائل، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن متوسط درجة حرارة سطحه هي 22 درجة مئوية فقط، وفي الواقع فإن أكثر من ثلاثة أرباع سطح الأرض عبارة عن أنهار وبحيرات وبحار ومحيطات ومياه متجمدة تتخذ شكل أنهار وأغطية جليدية.
خصائص السطح:
الغلاف الجوي: يتألف أربعة أخماسه تقريباً من النيتروجين والخمس الباقي يتألف من الأكسجين وبقايا من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى غازات أخرى.
طبيعة السطح: يتنوع من جبال صخرية مرتفعة إلى أودية وخنادق سحيقة يغطي معظمها الماء.
معدل درجة حرارة السطح: 22 درجة مئوية
أدنى معدل درجة حرارة على السطح: – 89 درجة تحت الصفر
أعلى معدل درجة حرارة على السطح: 58 درجة مئوية.
الطقس أو المناخ: متنوع بسبب حركة الغلاف الجوي ونظراً لأن بخار الماء تقاطعه الغيوم فيسقط في شكل مطر. وبشكل عام فإن الطقس يصبح بارداً كلما إتجهنا من خط الإستواء نحو القطبين.
التغيرات الفصلية: يتميز كوكب الأرض بفصول واضحة نظراً لأن زاوية إنحرافه عن محوره كبيرة إلى حد ما، ويتميز بفصول شتاء باردة وجليدية وفصول صيف حارة.
لمحة عن الكوكب:
القطر عند خط الاستواء: 12,726 كلم
مساحة السطح: 510 مليون كم مربع
زاوية الانحراف عن محوره: 23.4 درجة
الكتلة: 5,974 بليون بليون طن
الحجم: 1,083 بليون كم مكعب
الكثافة الكلية: 5.517 غم/ سنتيمتر3
الجاذبية: 1 غرام
عدد الأقمار: قمر واحد
خصائص المدار:
متوسط البعد عن الشمس: 179.6مليون كلم.
متوسط المسافة بين الأرض والشمس: 1.0 وحدة فلكية
أقرب نقطة إلى الشمس (الحضيض الشمسي): 147.1 مليون كلم.
أبعد نقطة عن الشمس (الأوج الشمسي): 152.1مليون كم.
معدل سرعة دورانه حول الشمس: 29.8 كم/ ثانية.
أقل سرعة دوران حول نفسه: 29.3 كم/ ثانية.
أعلى سرعة دوران حول نفسه: 30.3 كم/ ثانية.
مقدار الدورة الواحدة (أي العام الأرضي): 365.256 يوما أرضياً.
زمن الدوران حول المحور (أي اليوم الأرض): 23.93 ساعة أرضية.
المعالم الرئيسية:
لقد تم مسح سطح الأرض بشكل واسع.
الأنهار: يحتوي نهر الأمازون في أمريكيا الجنوبية على كمية مياه أكبر من كمية المياه التي تحتويها الأنهار الخمسة مجتمعة التي تلي نهر الأمازون في حجمها، إذ يصب هذا النهر 200,000 لتر مكعب من الماء كل ثانية في المحيط الأطلسي.
المحيطات: يغطي المحيط الهادي حوالي نصف (46%) سطح الأرض الجبال. تحتوي مجموعة جبال الهملايا في آسيا الوسطى وشمال الهند على ثمان قمم من ضمن أعلى عشرة قمم في العالم.
الصحاري: تعد صحراء الصحاري في شمال أفريقيا أضخم منطقة جرداء (شديد الجفاف)، حيث تغطي مساحة تزيد عن 9 مليون كم مربع.
أخفض نقطة: يبلغ قاع البحر العميق في خندق مارياناز في شمال غرب المحيط الهادي 10,911 متر تحت سطح المحيط.
أعلى نقطة: تبلغ قمة جبل إيفرست في جبال الهملايا 8,848 متراً فوق سطح البحر.
معالم أخرى:
بحيرة ليك سوبيرير:
وتعد أضخم جسم من المياه العذبة في العالم من حيث المساحة.
بحيرة بايكال:
وتعد أضخم جسم من المياه العذبة في العالم من حيث الحجم.
نهر لامبيرت المتجمد:
يقع في قارة أنتار كتيكا (القارة المتجمدة الجنوبية) ويعد أضخم نهر متجمد على سطح الأرض، إذا يبلغ طوله 500 كم وعرضه 80 كم.
وادي غراند كانيون:
لقد تآكل هذا الوادي السحيق الرائع بواسطة نهر كولورادو. ويبلغ طول الوادي 350 كم ويصل عرضه إلى 30 كم، ويبلغ عمقه في بعض الأماكن 1,600 متراً بين منحدرين شاهقين للغاية.
كوكب الأرض/خط الزمن:
قبل التاريخ
قام الإنسان قبل أكثر من 10,000 سنة بنحت خرائط لمنطقته في الحجارة أو العاج أو بحفرها على ألواح وبحياكتها على سجاد يعلق على الحائط.
قبل 3,000 سنة
افترض الإغريق القدماء أن الأرض عبارة عن قرص مسطح.
قبل 2,500
في اليونان القديمة تطورت الفكرة القائلة بأن الأرض دائرية أو كروية الشكل، وقد اعتمدت هذه الفكرة على مشاهدات، منها اختلاف النجوم باختلاف الأماكن التي تشاهد منها على الأرض.
1519-1522
قام فيرديناد ماجيلان برحلة استكشافية حول الكرة الأرضية ليثبت أن الأرض كروية.
عام 1785
جاء جيمز هاتون بمبدأ الإتساق الذي يعني أن الأرض تشكلت مع مرور فترات زمنية طويلة جداً بنفس الطريقة التي تحدث فيها الظواهر في وقتنا الحاضر – مثل البراكين والزلازل ونشوء الجبال والانجراف بفعل الرياح والمطر والجليد والثلج، وقد اعتقد بأن الأرض قديمة جداً لدرجة لا يمكن معها قياس عمرها.
عام 1882
حسب وليام تومسون (اللورد كيلفن) عمر الأرض عن طريق معدل تبريدها، وكان العمر التقريبي الذي قدره للأرض يعادل عشر عمر الأرض حسب التقديرات الحالية.
عام 1908
جاء كل من فرانك تيلور وهاوارد بيكر بتفسير علمي للإنجراف القاري.
عام 1912
اقترح ألفرد فيغنر نظرية قريبة من النظرية المعاصرة فيما يتعلق بالصفائح التكتونية التي تسبب في حدوث الإنجراف القاري.
عام 1956
انتهي كلير باتيرسون إلى أن عمر الأرض هو 4,500 مليون سنة وذلك بعد دراسته للنشاط الإشعاعي في الصخور، وهذا التقدير قريب جداً من التقدير الحالي للأرض وهو 4.600 مليون سنة.
الستينيات من القرن العشرين
اقتنع علماء الأرض بأفكار فيغنر الأساسية وقاموا بتطوير النسخة المعاصرة لنظرية الصفائح التكتونية.
عام 1989:
أطلق أول قمر صناعي من أصل الأقمار الصناعية الأربعة وعشرين المسماة نافستار، وبهذا منذ التسعينيات من القرن العشرين أصبح هذا القمر يزود بنظام تحديد الموقع الأرضي (GPS) وذلك لتحديد آية بقعة على سطح أرض بنسبة خطا لا تتجاوز عشرات الأمتار.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]