كيفية الهضم في جسم الإنسان
2009 جسم الإنسان – حقائق فقط
ستيف باركر
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
تحتاج السيارة إلى البنزين، كما تحتاج الشاحنة إلى وقود الديزل، وتستعين الطائرة النفاثة بالكيروسين. وهناك يوجد كل أنواع الوقود التي توفر الطاقة التي تجعل الآلات قادرة على الحركة. وتحتاج «آلة جسمك أيضاً إلى الوقود- أي ما تتناوله من الطعام. إنه يزودك بالطاقة التي تحتاج إليها لتتحرك، وتسير أو تعدو، وأيضاً لكي تستمر العمليات الحيوية بداخل جسمك في عملها، كنبضات القلب والتنفس. ولكن الطعام يزودك بما هو أكثر من الطاقة. فهو يزودك بالمكونات الغذائية اللازمة للنمو، ويساعدك على تكوين أعضاء جسم أحدث وأكبر، ويقوم بترميم القديم والبالي منها، وأيضاً للحفاظ على صحتك. أما أعضاء الجسم المتخصصة في استقبال وتفتيت الطعام إلى جزئيات دقيقة فيُطلق عليها اسم الجهاز الهضمي.
أين يوجد في الجسم؟
الزائدة الدودية:الجزء المحير
الزائدة هي جزء من الجسم في نفس حجم إصبع اليد، وهي تتفرغ من الأمعاء الغليظة.
• هي أنبوب مسدود، وقمته محكمة السداد، ولا تؤدي إلى أي مكان.
• تكون جوفاء من الداخل.
• يتفاوت طولها فيما بين 5 إلى 10 سم.
• ليس لها دور هام في عملية الهضم (أو أية أغراض أخرى معروفة).
إعادة تدوير الماء في الجسم
• يقوم الجهاز الهضمي بتكوين ما يزيد عن 10 لتر من العصارات الهاضمة كل يوم.
• معظم كمية الماء الموجودة في هذه العصارات يتم إعادتها للجسم ثانيةً بواسطة الأمعاء الغليظة.
• يتم فقد ما يقرب من 0.1 من اللتر (100 مللي لتر) فقط من كمية الماء على شكل فضلات يقوم بالجهاز الهضمي بالتخلص منها.
• يقوم الجهاز الهضمي بإعادة تدوير ما يقرب من 99/100 من كمية الماء الموجودة به.
المعدة
المعدة هي كيس على شكل حرف (ل)، وتوجد خلف الضلوع السفلية اليسرى.
• يبلغ قياس أطول جوانبها نحو 30 سم.
• تتميز بوجود طبقات من العضلات السميكة في جدرانها والتي تنقبض وتقوم بكبس (ضغط) الطعام بداخلها لتهرسه.
• يبلغ متوسط كمية الأطعمة والأشربة التي يمكن أن تحتوي عليها من 1.5 لتر.
• تقوم البطانة بتكوين نحو 1.5 لتر من العصارات المعدية كل يوم.
• من العصارات المعدية حمض الهيدروكلوريك، والمواد الكيميائية الهاضمة المعروفة بالإنزيمات، وأيضاً مادة الببسين أو خميرة الهضم التي تعمل على تحليل البروتينات الموجودة في الطعام، والخميرة حالة الدهن التي تعمل على تحليل الدهون.
• تستوعب المعدة بداخلها كمية قليلة من المواد الغذائية، بما فيها المواد السكرية.
• تقوم البطانة المعدية أيضاً بإفراز مخاط سميك لكي تحول دون قيام العصارات المعدية بهضم المعدة ذاتها.
القناة الهضمية
يشتمل الجهاز الهضمي على المسلك أو السبيل الهضمي – الذي سيتم وصفه هنا، وأيضاً على أعضاء الجسم التي تقوم بالعمل مع الجهاز الهضمي جنباً إلى جنب، كالكبد والبنكرياس. والسبيل الهضمي هو القناة أو المسلك الذي يمر داخلها الطعام.
الشرج
الجزء الأخير من السبيل الهضمي، وهو عبارة عن حلقة من العضلات، والتي تسترخي لكي تدع الكتل اللينة بنية اللون والفضلات تخرج.
دفع الطعام
• بدون وجود الطعام بداخله، فإن السبيل الهضمي يأخذ شكلاً مسطحاً بفعل تأثير الضغط الطبيعي عليه بواسطة أجزاء أو أعضاء الجسم المحيطة به.
• يتم دفع الطعام عبر السبيل الهضمي بواسطة موجات متعاقبة تسببها حركة العضلات عند جدرانها، وتُعرف باسم (التمعج) أو (التقلص اللإرادي).
الفضلات
*يبلغ المعدل المتوسط للفضلات (حركة الأمعاء أو التبرز) 150 غم في اليوم.
*يتباين وزنها إلى درجة كبيرة، و يزيد بزيادة كمية الألياف في الطعام.
الأمعاء الدقيقة
• يبلغ متوسط اتساعها 3 – 4 سم.
• تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية هي الإثنا عشري (25 سم)، والصائم (الجزء الأوسط من الأمعاء) 225 سم، وأللفائفي (الجزء الأخير من الأمعاء) 300 سم.
• تستقبل العصارات الهاضمة من الكبد والبنكرياس.
• يتميز السطح الداخلي لها بوجود عدة ثنيات يطلق عليها الطيات المعوية.
• يوجد في هذه الثنيات زوائد دقيقة الحجم على شكل الإصبع، تسمى الزغابات، ويبلغ طول كل منها 1 ملم.
• إذا ما تم توصيل جميع الزغب معاً من نهاية أحدها إلى نهاية الأخرى، فقد يبلغ امتدادها 400 كم.
• في كل زغابة، توجد زوائد أصبعية الشكل ايضاً ولكن أكثر دقة، تسمى الزغيبات.
• تعمل الطيات المعوية، والزغابات، والزغيبات على بشكل كبير معاً على زيادة المساحة السطحية لداخل الأمعاء الدقيقة بشكل كبير إلى ما يقارب من 5 – 10 متر مربع، لكي تتمكن من امتصاص أكبر قدر من المكونات الغذائية من الطعام.
الأمعاء الغليظة
• يبلغ متوسط عرضها نحو 6 – 7 سم.
• يكون الجزء الأول فيها، وهو الأعور، أكثر إتساعاً وله زائدة تتفرع منه.
• الجزء الثاني منها هو القولون الصاعد، وهو يتجه إلى الأعلى في اتجاه الجانب الأيمن للتجويف ألبطني.
• الجزء الثالث منها هو القولون المستعرض ن وهو يمتد عبر قمة التجويف البطني.
• الجزء الرابع منها وهو القولون السيني، ويكون على شكل حرف s، في الجزء السفلي الأيسر من التجويف ألبطني.
• يقوم بصفة رئيسية باستعادة الماء وأملاح ومعادن الجسم المفيدة من بقايا الطعام والفضلات.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]