كيفية تحديد هوية العظام سواء كانت بشرية أم حيوانية
2010 الاستعراف الجنائي في الممارسة الطبية الشرعية
صاحب عيسى عبدالعزيز القطان
KFAS
تحديد هوية العظام سواء كانت بشرية أم حيوانية الطب
التثبت من كون العظام بشرية وأنها لفرد أو أكثر :
إن كانت العظام تؤلف هيكلاً عظمياً كاملاً سهل على الطبيب أمر تعين كونها بشرية أو حيوانية ، ويمكن أن نميز العظام البشرية من السمات التشريحية في حالة عظام كاملة (جمجمة + حوض) أو من اختبار الترسيب.
تتفاقم صعوبة الاستعراف على العظام إذا كانت من العظام الطويلة أو النهايات الطرفية أو أنها أجزاء دقيقة من عظام مختلفة يصعب تمييز صفاتها (البشرية) والتي قد يستعصي أمرها حتى على الخبير ، وعندها يضطر الطبيب إلى اللجوء للفحص النسجي المجهري لقياس قطر قناة هافرس والذي يتراوح ما بين (30 و 50) مايكرونا عند البشر وهو أقل من 20 مايكرونا عند غالبية الثديات.
أو أن يلجأ الطبيب لتعيين المشعر النخاعي الذي يساوي القطر الأصغر للقناة النخاعية / القطر الأصغر لجسم العظم .
وعند توفر عدد لا بأس به من العظام يعتمد الطبيب عند نسبتها لأكثر من شخص واحد على الموضع الذي وجدت فيه ، وعلى تباين أطوال وأحجام هذه العظام وازدواجية المثناة منها ، كأن يجد عظمي عضد أيسرين أو فكين سفليين ، إضافة إلى اختلاف الصفات الجنسية أو العرقية فيما بين العظام المختلفة كأن يجد جمجمة ذكرية الأوصاف وحوض أنثوي الصفات .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]