الفيزياء

كيفية تنبؤ العالم “فاراداي” بنظرية الضوء الكهرومغناطيسية

1997 قطوف من سير العلماء الجزء الثاني

صبري الدمرداش

KFAS

فاراداي نظرية الضوء الكهرومغناطيسية الفيزياء

التنبؤ .. بالنظرية الكبرى

في مايو عام 1846، نشر فاراداي بحثاً مثيراً عن بعض تأملاته تحت عنوان "آراء حول تذبذبات الأشعة" تنبأ فيه بنظرية الضوء الكهرومغناطيسية .

وكتب في ذلك : " إن وجهة النظر التي أجد في نفسي الجسارة لن أتقدم بها ، تعتبر الإشعاعات نوعاً ممتازاً من ذبذبات خطوط القوى المعروف أنها تربط الجسيمات وكذا كتل المادة بعضها ببعض، ووجهة النظر هذه تحاول تجاهل الأثير ولكنها تتجاهل الذبذبات" .

وجاء ماكسويل بعد ذلك بقليل لتطوير هذا الرأي الجسور رياضياً وإعلان النظرية الكهرومغناطيسية.

وكان فاراداي نفسه قد أوجد علاقة تجريبية بين الضوء والمغناطيسية. فقد أوضح- في سلسلة من تجاربه الرائعة – أن المجال المغناطيسي يمكنه أن يسَبِّب دوران مستوى الضوء المستقطب.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن فاراداي كان يؤمن إيماناً عميقاً بوحدة الطبيعة ومن ثم قوانين الفيزيقا، كما كان يؤمن بوجود علاقة بين القوى الكهرومغناطيسية والجاذبية، وأنه لا بد من وجود قانون يحكم هذه العلاقة.

وهو وإن فشل في التوصل إلى تلك العلاقة والحصول على هذا القانون، إلا أن إيمانه لم يتزعزع قط عن ضرورة وجود كل منهما.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى