علوم الأرض والجيولوجيا

مصادر غازات الدفيئة

2012 دليل الطقس

روس رينولدز

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

ساهمت المجتمعات المصنعة في ازدياد تركيز هذه الغازات الهامة في الغلاف الجوي خلال القرن الماضي أو أكثر. نعرف من المراقبة والتقدير الدقيقين أنّ مستويات ثاني أكسيد

الكربون في الغلاف الجوي قد ازدادت في المئتي سنة الماضية، من حوالي 200 جزء في المليون إلى 381 جزءاً في المليون في 2005. كانت الزيادة السنوية بمقدار 2.6 جزء في المليون في تلك السنة أكبر زيادة تُسجّل. كما نعرف أنّ هذه الزيادة في التركيز الجوي يُمكن تعليلها

من قوائم الجرد العالمية التي تُدرج كتلة الوقود الأحفوري التي يتم حرقها كل سنة، بالإضافة إلى العوامل الأخرى لإضافة ثاني أكسيد الكربون. في الحقيقة لا يبقى كل الغاز الذي يتم إطلاقه في الغلاف الجوي حيث يتم امتصاص كمية كبيرة منه من قبل المحيطات وبالطبع الغطاء النباتي. وعلاوة على ذلك، لقد تضاعف تركيز الميثان الجوي خلال القرن الماضي، بينما يزداد أكسيد النترات حوالي 0.25% سنوياً. تتعلق الزيادة جزئياً بزراعة الأرز في حقول الأرز وكمُنتج فرعي لهضم الماشية! تزداد هذه الغازات الثلاثة إلى حد كبير كنتيجة لتوليد الطاقة والنقل والزراعة.

بدون شك، يساهم المجتمع الإنساني في تغيير تركيب الغلاف الجوي. وبسبب زيادة هذه الغازات وغازات الدفيئة الأخرى، كالهالوكاربونات CFC-11 وHCFC-22، بإمكاننا توقع رؤية تأثير متزايد للدفيئة. وبالرغم من حظر غازات الدفيئة هذه فإنّ فترة بقائها في الغلاف الجوي لها تأثيرات طويلة المدى.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى