علم الفلك

مصطلحات فلكية متنوعة

2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2

شوقي محمد صالح الدلال

KFAS

علم الفلك

– بُحَيْرة lacus

مصطلح يطلق على بعض المناطق المظلمة المعزولة على سطح القمر والمريخ .

يعود تاريخ هذه التسمية إلى القرن السابع عشر ، إذ كان يعتقد أن المناطق المظلمة من سطح القمر عبارة عن ماء سائل .

استخدم المصطلح نفسه سابقاً للدلالة على بعض تضاريس كوكب المريخ (Solis Lacus)*، ويبين الجدول أدناه أسماء البحيرات على سطح القمر.

 

– نيزك لافايَت Lafayette Meteorite

نيزك ينتمي إلى فئة نيزكية تعرف بنيازك SNC (Shergottite, Nakhlite, Chassinite)، وهي نيازك يعتقد أنها مريخية المنشأ (انظر SNC Meteorites).

وتحوي هذه النيازك كميات صغيرة من الماء يعتقد أنها تحمل بصمات العمليات المائية التي كانت سائدة فوق سطح كوكب المريخ خلال تاريخه العريق .

وقد وجد فريق بحث يرأسه ألن تريمان (Alen Treiman) من مركز جونسون الفضائي التابع للناسا أن معدن نيزك لافايَت قد تغير نتيجة تعرضه إلى الماء قبل بلوغه سطح الأرض بزمن طويل ، ويحوي النيزك شعيرات دقيقة من الطين تقع مباشرة تحت السطح الخارجي للنيزك.

 

وقد وجد أن هذه الشعيرات الطينية قد تعرضت إلى تغيرات أيضاً بفعل الحرارة أثناء دخول النيزك الغلاف الجوي الأرضي .

كما وجد فريق البحث أن نيزك لافايَت يحوي كمية أكبر من الماء والمعادن المائية من أي من نيازك الفئة SNC المعروفة الأخرى ، ووجد فريق البحث كذلك أن التغيرات التي حدثت للمعادن بفعل الماء ترجع إلى تعرض النيزك إلى الماء لفترة استمرت عدة قرون ، وليس لفترة قصيرة كما يحدث أثناء الفيضان على سبيل المثال .

كما استنتج الفريق أن هذه التغيرات كانت قد حدثت خلال أزمنة مختلفة ، وأكدت التحاليل أن الطين والملح والمواد المؤكسدة المجهرية التي وجدت في النيزك ما بينته الصور التي التقطتها المسابر الفضائية.

 

ولا سيما مسيار الفضاء مارس غلوبال سرفيور (Mars Global Sarveyor)*، من وجود قنوات جافة تنشر على مساحات كبيرة من سطح الكوكب.

ومن جهة أخرى حلل باحثون آخرون الماء المستخرج من 6 عينات مختلفة من نيازك SNC ووجدوا أنها تحوي ما بين 4% و40% من الماء وزناً .

وقد درس الباحثون أيضاً وفرة نظائر الأوكسجين الثلاثة في الماء ووجدوا أن نسبة وفرتها تختلف عما هي عليه في النيازك الصخرية نفسها .

 

أما على كوكب الأرض فالأمر مختلف تماماً ،فقد تعرضت القشرة الأرضية إلى تغيرات كبيرة ، وباستمرار، نتيجة العوامل الجوية والباطنية – أدت إلى تدميرها وتكوينها مرات متتالية ، وبذلك أصبحت أكثر تجانساً وزالت الفروق البنيوية بين ماتحويه من صخور ومن مواد متطايرة.

وتوجد أدلة كثيرة على أن قشرة المريخ لم تتعرض إلى تغيرات كالتي حدثت على الأرض ، وبالتالي فإن نتائج تحليل نيزك لافايَت تعكس هذه الحقيقة .

 

– سَديم الهَوْر Lagoon Nebula (NGC 6523)

سديم انبعاثي ساطع في كوكبة الرامي .قدره الظاهري 5.8، ويتكون من غاز الهيدروجين المشرد والغاز والغبار .

يتوسط السديم حشد من النجوم الساطعة (NGC 6530) . يعود الغاز المشرد إلى الإشعاعات الصادرة من 7 و 9 الرامي .يقدر بعد السديم بـ 5200 سنة ضوئية. (انظر الشكل عند nebula) .

 

– نقاط لاغرانج Lagrangin Points

خمس نقاط في المستوى المداري لجرمين كبيري الكتلة يدوران حول مركز ثقالي مشترك . ويمكن أن يبقى جسم صغير الكتلة نسبياً في أي من هذه النقاط في حالة توازن.

سميت هذه النقاط نسبة إلى عالم الرياضيات الفرنسي لاغرانج (J.L. Lagrange)* الذي كان أول من اقترح وجودها (عام 1722) .

 

تقع مجموعة كويكبات طراودة ، على سبيل المثال ، في نقطتي لاغرانج لمدار كوكب المشتري حول الشمس حيث تتقدم إحدى هاتين النقطتين كوكب المشتري بزاوية قدرها 60°، وتتأخر عنه الأخرى بالقيمة نفسها. (انظر الشكل) .

أما النقاط الثلاث الأخرى لمنظومة المشتري – الشمس فلا تسمح بمدارات مستقرة للكويكبات نتيجة الاضطرابات التي تحدثها الكواكب الأخرى .

 

وتقع هذه النقاط الثلاث في أي منظومة مماثلة على الخط الواصل بين مركزي ثقالة الجسمين كبيري الكتلة، وتكون في حالة توازن غير مستقر (انظر الشكل) .

أما بالنسبة إلى منظومة الأرض – القمر فيفترض أن تكون نقطتا لاغرانج الواقعتان عند زاوية 60° إلى الأمام من القمر و60° إلى الخلف منه في مداره حول الأرض موضع تجمع سحب من الغازات والغبار.

ويمكن أن تستخدم مستقبلاً لإيواء مستعمرات فضائية أرضية مدارية ومحطات لتوليد الطاقة الشمسية .

 

– وابل أيغْل النيزكي I' Aigle meteorite shower

وابل نيزكي يتكون من أكثر من 3000 نيزك سقط على قرية أيغل في شمال فرنسا في نيسان من عام  1803.

استنتج فريق للتحقيق شكلته الأكاديمية الفرنسية للعلوم برئاسة بايوت (J. B. Biot)* أن النيزك كان في الأصل جسماً واحداً ثم تشظى عند دخوله الغلاف الجوي الأرضي.

وكان النيزك يتكون من الكوندريت العادي من الفئة L، وكانت هذه الحادثة أول برهان قاطع على سقوط كتل حجرية غير أرضية من السماء .

 

– سهل لاكشمل Lakshml Planum

أحد نجدين رئيسين على سطح كوكب الزهرة ، ويشكلان الجزء الغربي من هضبة عشتار (Ishtar Ter-ra)* .

يبلغ ارتفاع النجد 3 كيلومترات فوق المستوى المتوسط للكوكب. (انظر Ishtar Terra).

 

– فُوهة لالاند Lalande Crater

فوهة قمرية بارزة تحيط بها جدران مدرجة ، تقع عند الإحداثيات 44° جنوباً ، و8.6° غرباً في الجزء الجنوبي الأوسط من القمر . يبلغ قطرها 24 كيلومتراً تقريباً .

سميت نسبة إلى الفلكي الفرنسي ومدير مرصد باريس جوزيف لو فرانسوا دو لالاند (Joseph J. le Francoi de Lalande, 1732 – 1807). (انظر الشكل عند Guericke Crater).

 

– لالاند 21185 Lalande

نجم قزم أحمر قدره الظاهري 7.5 في كوكبة الدب الأكبر، وهو رابع النجوم قرباً من المجموعة الشمسية. بعده 8.3 سنة ضوئية.

قدره المطلق 10.5+، ولا يتجاوز تألقه 0.0048 شمس . ينتمي إلى الزمرة الطيفية  dM2، وتساوي كتلته 0.3 من كتلة الشمس. اسمه مشتق من رقم الفهرس الذي وضعه الفلكي الفرنسي جوزيف لالاند (Joseph Lalande)* في القرن الثامن عشر .

يعتقد بعض علماء الفلك أن له نظاماً كوكبياً ، وللنجم سرعة حقيقية عالية تبلغ "4.78 سنوياً ، وهو بذلك ثامن النجوم المعروفة سرعةً.

بين تحليل القياسات التي قام بها ليبنكوت (S. Lippincott) للفترة بين عامي 1912 و 1959 وجود مرافق له دورة من 8 سنوات ولا تتعدى كتلته 100/1 من كتلة الشمس ، وهو من أصغر النجوم المعروفة .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى