مقياس الضغط الجوي “البارومتير”
2014 الثورة العلمية
براون بير
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
الضغط الجوي البارومتر الفيزياء
تدرب إيفانجليستا توريتشيللي ( 1608 – 1647 ) كعالم رياضيات ، وفي عام 1641 مضى للعمل كمساعد للعالم الهرم غاليليو ( 1564 – 1642 ) . الذي كان محافظاً على قناعته دوماً بأنه لا وجود لشيء اسمه الفراغ .
في عام 1645 ، وبمساعدة معاونه الخاص فينسينزو فيفياني ( 1622 – 1703 ) ، أخذ توريتشيللي أنبوباً زجاجياً بطول 6.6 أقدام ( 2 متر ) ، مغلقاً في أحد نهايتيه ، وملأه بالزئبق .
وبوضع إبهامه على النهاية المفتوحة من الأنبوب . قلب الأنبوب في طبق مليء بالزئبق ، ومن ثم رفع إبهامه .
سال بعض الزئبق إلى الطبق ، وانخفض مستوى الزئبق في الأنبوب إلى حوالي 30 بوصة ( 76 سم ) . ولكن ما الذي منع الزئبق من الانزلاق بكامله في الطبق ؟
استنتج توريتشيللي أن وزن الغلاف الجوي ( الهواء ) الذي كان يضغط على سطح الزئبق في الطبق يعادل وزن الزئبق المتبقي في الأنبوب .
وبالتالي ، فإن ارتفاع عمود الزئبق هو مقياس لضغط الهواء . والجهاز بأكمله معروف باسم الباروميتر . لاحظ توريتشيللي أيضاً أن ارتفاع عمود الزئبق كان يتفاوت بشكل طفيف من يوم لآخر اعتماداً على الطقس ، واستخلص من ذلك أن الضغط الجوي يجب أيضاً أن يختلف بشكل يومي .
في عام 1647 ، أضاف عالم الرياضيات الفرنسي رينيه ديكارت ( 1596 – 1650 ) مقياساً عمودياً على مقياس ( بارومتر ) توتشيللي ، واستخدمه لتسجيل الملاحظات عن الطقس .
الآن وحتى يومنا هذا ، يعتبر ضغط الهواء أحد أهم العوامل في نظر خبراء الأرصاد الجوية . لا يزال الضغط يُقاس في بعض الأحيان بالإنش أو الملليمتر الزئبقي – والضغط " الطبيعي " هو 30 إنشاً ( 760 ملم ) .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]