نبذة تعريفية عامة عن مرض السكري
2000 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الحادي عشر
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
داءُ السُّكَّرِيِّ (أو: البَوْلِ السُّكَّرِيِّ، أو: مَرَضُ السُّكَّر) مَرَضٌ واسِعُ الانْتشارِ، يصيب بين مئَةٍ ومئةٍ وعشرينَ مليونَ إنسانٍ في العالَمِ.
وتتوقَّعُ مُنَظَّمَةُ الصِّحَّةِ العالَمِيَّةُ أنْ يَصِلَ العددُ إلى نَحْوِ 157 مليونًا في عامِ 2000، إلى ما يَزيدُ علَى 200 مليونٍ في عامِ 2010.
ويُلاحَظُ أنَّ نِصْفَ عَدَدِ المرضَى تقريبًا لا يَعْلَمونَ أنَّهم مُصابونَ بالمَرَضِ.
ويَحْدُثُ مرضُ السُّكَّرِيِّ لأنَّ الجسمَ لا يَتَعاملُ مع سكَّرِ الجلوكوزِ بصورَةٍ طبيعيَّةٍ سَليمَةٍ، بسببِ عجزِ البَنْكِرْيَاسِ عن إنتاجِ الإنْسولين بالقَدْرِ الكافِي، أو عَدَمِ إنتاجِ إنسولين مُطْلَقًا.
والإنسولينُ هو الهُرْمونُ المسْؤولُ عن امْتِصاصِ خَلايا الجِسْم للجلوكوزِ لتَسْتَخْدِمَهُ مصدرًا لحاجَتِها من الطَّاقَةِ، وعن تَحْزينِ فائِضِ الجلوكوزِ في الكَبِدِ والخلايا الدُّهْنِيَّةِ.
ويَتَرَتَّبُ على هذا ارتفاعُ نسبةٍ السُّكَّرِ في الدَّمِ عن الحدودِ الطبيعيَّةِ، وهي 80 – 120 ملّيجرامًا في كلِّ 100 سنتيمتر مكعَّب من الدَّمِ قَبْلَ تناوُلِ الفُطورِ.
وهذا بدورِهِ يؤدِّي إلى كَثْرَةِ التبوُّلِ وشِدَّةِ العَطَشِ والجوعِ. وبسبَبِ عَجْزِ الجسمِ عن تخزينِ الجلوكوزِ واستخدامِهِ كمَصْدَرٍ للطَّاقَةِ، فإنَّه يَلْجَأُ إلى حَرْقِ بعضِ مخزونِ الدُّهونِ بَلْ والبروتيناتِ.
فيَفْقِدُ مريضُ السُّكَّرِيّ جزءًا من وَزْنِهِ، ويشكو من الضَّعْفِ وسُرْعَةِ التَّعَبِ والإجْهادِ.
وينتجُ عن احتراقِ الدُّهونِ الأسيتونُ الّذي إذا زادَ في الدَّمِ أدَّى إلى الغيبوبَةِ.
ويمكنُ إجْمالُ أعْراضِ السُّكَّرِيِّ في الآتي:
1- غَزَارَةُ البَوْلِ وتعدُّد مرَّاتِ التَّبَوُّل.
2- العَطَشُ الشَّديدُ.
3- شِدَّةُ الجوعِ.
4- نقصُ الوَزْنِ.
5- الضَّعْفُ العامُّ وسُرْعَةُ الإجهادِ.
ويوجدُ نَوْعانِ أساسيَّانِ من داءِ السُّكَّرِيِّ: النَّوعُ الأَوَّلُ ويسمَّى النَّوعَ المُعْتَمِدَ على الإنْسولين، أو سُكَّرِيَّ الشَّبابِ، الّذي يظهرُ عادَةً في الطُّفولَةِ أو في سِنِّ المُرَاهَقَةِ والشَّبَابِ.
وهو الأَسْوأُ لأنَّهُ سَرِيعُ التَّطَوُّرِ ويَتِمُّ فيه تدميرُ الخَلايا المُفْرِزَةِ للإنسولين في البَنْكِرِياسِ.
فيقلُّ إفرازُ الإنسولين كثيرًا أو يَتَوَقَّفُ تمامًا. فإذا لم يُعَوَّضْ الإنسولينُ بحَقْنِ المَريضِ بِهِ يوميًّا يَدْخُلْ في غيبوبةٍ قد تُنْهي حياتَهُ.
أمَّا النوعُ الثَّاني فهو النوعُ غيرُ المُعْتَمِدِ على الإنسولين، ويحدثُ بشكلٍ تدريجِيٍّ في أَشْخاصٍ تزيدُ أعمارُهُم عادَةً على 40 سنةً، وقَدْ لا يَشْعُرُ بهِ المريضُ، فلا يعرفُ أنَّهُ مريضٌ بالسُّكَّرِ إلاّ عِنْدَ إجراءِ فَحْصٍ دَوْرِيٍّ.
وفي هذا النَّوْعِ من المَرَضِ يُنْتِجُ البنكرياسُ هرمونَ الإنْسولين ولكنْ بكَمِّيَّةٍ لا تكفي حاجَةَ الجِسْمِ خصوصًا عِنْدَما يكونُ الشَّخْصُ بَدينًا.
وفي أَغْلَبِ حالاتِ هذا النَّوعِ لا يَحتاجُ المريضُ إلى تَعْويضِ الإنْسولين بالحَقْنِ بِصِفَةٍ دائِمَةٍ، وإنما يَكْفي للتَّحَكُّمِ فيهِ تنظيمُ الغذاءِ وإنقاصُ الوزنِ، وتناولُ بعضِ الدَّواءِ بالفَمِ. ولِحُسْنِ الحظِّ فإنَّ أكثرَ من 90% من مَرْضَى السُّكَّرِيِّ من النوعِ الثاني.
وهذه هي العَواملُ التي تُساعدُ على الإصابَةِ بِمَرَضِ السُّكَّرِيِّ:
1- الوِرَاثَةُ، فيلاحَظُ أنَّ السُّكَّرَ يحدثُ في عائلاتٍ معيَّنَةٍ أكثرَ من غَيْرِها. ومع ذلك فإنَّ نسبةً ضئيلةً من الّذينَ يَرثُون الجيناتِ المسْؤولةَ عن النَّوعِ الأوَّلِ من السُّكَّرِ هُمُ الّذين يُصابونَ بالمَرَضِ.
وقد وُجِدَ أنَّ احتمالَ إصابَةِ الطِّفْلِ بالمَرَضِ إذا كانَ أَحَدُ الوالديْن مصابًا بِهِ هي نحوُ 3%، بينما تَصِلُ إلى نحوِ 30% إذا كان الوالِدان كِلاهُما مصابَيْن.
2- السِّمْنَةُ، وبصفَةٍ خاصَّةٍ إذا كان هناك استعدادٌ وراثِيٌّ
3- العَمَلُ الخالي من الجُهْدِ العَضَلِيِّ، ونوعيَّةُ الغذاءِ والإفراطُ فيهِ. وهذه تؤدِّي إلى تَرَاكُم السُّكَّرِيَّاتِ والدُّهونِ في الجِسْم.
4- التَّوَتُّرُ النَّفْسِيُّ والضُّغُوط العَصَبِيَّةُ.
5- بعضُ الأمراضِ الفَيروسِيَّةِ الّتي تصيبُ البَنْكِرْياسَ بالالتهابِ، وبعضُ أمراضِ الغُدَدِ الصَّمَّاءِ، وبعضُ الأَدْويَةِ مثل الكورتيزون.
6- الحَمْلُ لَدَى بعضِ النِّساءِ مِمَّنْ لديهم استعدادٌ للمرَضِ، حيثُ تظهرُ أعراضُ السُّكَّرِ في أثناءِ الحَمْلِ، وتَخْتَفِي عادةً بعدَ الوَضْعِ، لكنَّها قد تستمِرُّ في بعضِ الحالاتِ.
وإذا شكَّ الإنسانُ في إصابَتِه بِمَرَضِ السُّكَّرِ، يمكنُه فحصُ عَيِّنَةٍ من البَوْلِ بشريطٍ يُظْهِرُ ألوانًا مُعَيَّنَةً في حَالَةِ وجودِ السُّكَّرِ في البولِ وطِبْقًا لِكَمِّيتِهِ. ويتمُّ تأكيدُ ذلكَ بفَحْصِ عَيِّنَةِ دَمٍ بعدَ صَوْمِ لَيْلَةٍ كامِلَةٍ.
ويَهْدِفُ العِلاجُ إلى تَخْفيفِ الأَعْراضِ الّتي يَشْكُو مِنْها المَرْضَى، ومَنْعِ حُدوثِ المُضاعَفَاتِ لهم.
وهذا يَتَحَقَّقُ بالمُحافَظَةِ علَى نِسْبَةِ السُّكَّر في الدَّمِ حَوْلَ المُعَدَّلِ الطبيعِيِّ بصفَةٍ دائِمَةٍ عَنْ طريقِ الالتزامِ بوَزْنٍ طبيعِيٍّ ثابِتٍ ورياضَةٍ بَدَنيَّةٍ مُنْتَظِمَةٍ، ونِظامٍ غِذائِيٍّ دقيقٍ.
ويعتمدُ علاجُ السُّكَّرِيِّ من النّوعِ الأوَّلِ، أيْ المعتمدِ على الإنسولين، علَى حَقْنِ المَرْضَى بانتظامٍ مَرَّةً أو أَكْثَرَ يوميًّا بالإنسولين، إضافةً إلى نظامٍ غِذائِيٍّ يَلْتَزِمُ فيه المَريضُ بدِقَّةٍ بتوزيعِ كَمِّيّةِ الموادِّ الكَرْبوهِدْراتِيَّةِ المحدَّدَةِ له يوميًّا.
إذْ إنْ كَمِّيَّةَ الإنسولين يجبُ أن تَتَناسَبَ مَع كَمِّياتِ السُّكَّرِيَّاتِ والنَّشَوِيَّاتِ الّتي يتناوَلُها المريضُ. وأيُّ خَلَلٍ في هذا التوازُنِ يؤدِّي إلى إحْدَى حَالَتيْن:
1- حالَةِ السُّكَّرِيِّ المُهْمَلِ، الّتي يَحْدُثُ فيها نقصٌ شديدٌ في الإنسولين، وزيادَةٌ كبيرَةٌ في نِسْبَةِ السُّكَّرِ، وتكوُّنُ أَجْسامٍ كيتونِيَّةٍ تَتَجَمَّعُ في الدَّمِ فيصابُ المريضُ بالغَثَيانِ والقَيْءِ وسُرْعَةِ التَّنَفُّسِ، مع شَمِّ رائِحَةِ الأسيتُون في هَواءِ الزَّفِيرِ.
هذا إضافةً إلى كَثْرَةِ التَّبَوُّلِ والعَطَشِ الشَّديدِ وفَقْدِ الشَّهِيَّةِ. وإذا لَمْ يُعَالَجْ المُصابُ قَدْ يَفْقِدُ الإدْراكَ، ويَدْخُلُ فيما يُسَمَّى غَيْبُوبَةَ زِيادَةِ السُّكَّرِ، وهي حَالَةٌ خطيرَةٌ قَدْ تؤدِّي إلى الوفاةِ.
2-الانْخِفاضِ الشديدِ للسكَّرِ في الدَّمِ، ويحدُثُ خلالَ المُعَالَجَةِ غيرِ المُتابَعَةِ مَخْبَرِيًّا، نتيجةً لزيادَةِ كَمِّيَّةِ الإنسولين، أو قِلَّةِ السُّكَّرِيَّاتِ في الطَّعامِ، أو القيامِ بمجهودٍ عَضَلِيٍّ كبيرٍ.
وهذا يؤدِّي إلى الشعورِ بالضَّعْفِ العامِّ والارْتباكِ، وصُعوبَةِ تمييزِ الأشْياءِ، والدّوَارِ واضْطرابِ الرُّؤْيَةِ، وزيادَةِ العَرَقِ، والصُّداعِ، وقد يَصِلُ إلى فُقْدانِ الشُّعورِ والتَّشَنُّجاتِ والغيبوبةِ.
وعلى سبيلِ الاحتياطِ، يجبُ على مرضَى السُّكَّرِيِّ المعتمِدِ على الإنسولين أن يحمِلوا معهم بصِفَةٍ دائِمَةٍ بعض الجلوكوز أو الحَلْوَى لتناولِها عند إحساسِهِمْ بأعراضِ نَقْصِ السّكَّرِ في الدَّمِ الّتي يَجِبُ عليهِم أن يعرِفوها جيّدًا.
وعلى هؤلاءِ المرضَى أن يَتَجَنَّبوا بعضَ المِهَنِ أو الأَعْمَالِ الّتي تُعَرِّضُهُمْ أو تُعَرِّضُ غيرَهُمْ للخَطَرِ، مثل العَمَلِ في الأماكِنِ المُرْتَفِعَةِ أو على السِقالاتِ أو قيادَةِ المَرْكَبَاتِ العامَّةِ أو الطَّائِراتِ أو سِباقَاتِ السَّيَّاراتِ.
ولأنَّ البنكرياسَ في السُّكَّرِيِّ غيرِ المعتمِدِ على الإنسولين يُفْرِزُ بعضَ الإنسولين فإنه يمكنُ التَّحَكُّمُ في هذه الحالاتِ غالبًا بتنظيمِ الغذاءِ وحدَهُ، وذلك بتقليلِ كَمِّيَّةِ الدُّهونِ والكربوهيدراتِ وتوزيعِها بنظامٍ على امتداد اليومِ. وهذا «الرِّجيم» يساعدُ علَى إنقاصِ وزنِ المريضِ الزّائِدِ والمحافَظَةِ على مُعَدَّلِ السكَّرِ في الدّمِ.
وفي حالةِ عدمِ كفايَةِ هذا الإجراءِ، وهو تنظيمُ الغذاءِ، في السيطَرَةِ على الحالَةِ، يوصفُ للمريضِ دواءٌ يساعِدُ علَى تخفيضِ مُعَدَّلِ السكَّرِ في الدَّمِ، عن طريقِ تنبيهِ البنكرياسِ لإفرازِ كميَّاتٍ أكبرَ من الإنسولين بالإضافَةِ إلى الالتزامِ بالنِّظامِ الغِذَائِيِّ.
والمَريضُ يَجِبُ أن يتعلَّمَ كيفَ يَحْقِنُ نَفْسَه بالإنسولين، كما يمكنُ تدريبُ أَحَدِ أفرادِ أُسْرَتِه على عَمَلِيَّةِ الحقنِ، وهي سَهْلَةٌ مَيْسورَةٌ. كذلكَ يُسْتَحْسَنُ ن يقتنِيَ المريضُ جهازًا شخصيًّا لفحصِ سكَّرِ الدَّمِ وأَشْرِطَةً خاصَّةً لفَحْصِ السُّكَّرِ في البولِ. والإنسولينُ يُحْقَنُ تحتَ الجِلْدِ مَرَّةً في اليومِ أو أكثرَ من مَرَّة، ويجبُ حِفْظُ زجاجاتِ الإنسولين بالثَّلاَّجَةِ (وليس في الفريزر).
ومضاعفاتُ مَرَضِ السُّكَّرِعديدةٌ منها:
1- أنّ احتمالَ التهابِ الخُدُوشِ والجُروحِ لَدَى مريضِ السُّكَّرِيِّ تبلغُ خمسةَ أضعافِها عندَ غير المُصَابِ، بسبَبِ بُطءِ الدَّوْرَةِ الدَّمَوِيَّةِ، وضيقِ الأَوْعِيَةِ الدَّمَوِيَّةِ.
2- -ضعفُ الاستجابةِ المناعيَّةِ لَدَى مريضِ السكريِّ يعرِّضُهُ لاشْتِدادِ الالتهاباتِ الّتي يصابُ بها.
3- زيادةُ احتمالِ الإصابَةِ بالغَرْغَرِينَا (أو موتِ الأَنْسِجَةِ) الّتي قد تصيبُ أصابِعَ القَدَمِ.
وهي حالةٌ خطيرةٌ قد تهدِّدُ حياةَ المريضِ أَو تؤدِّي إلى الإضطِرارِ إلى بَتْرِ إحْدَى الساقين أو كِلَيْهما.
4- عدمُ الالتزامِ بالنظامِ الغذائيِّ والمعيشيِّ لمريضِ السكريِّ يؤدِّي إلى عدمِ السيطرةِ على مُعَدَّلاتِ السكَّر في الدَّم. وهذا بدورِهِ يؤدّي إلى ضيقِ الأوعيَةِ الدمويَّةِ في الأعضاءِ الحيويَّةِ أو انسدادِها.
فإذا حَدَثَ ذلك في شبكِيَّةِ العَيْنِ فإنه يسبِّبُ ضَعْفَ أو فُقْدانَ القُدْرَةِ على الإبصارِ، وقد يؤدِّي إلى الفَشَلِ الكُلَوِيِّ، وارتفاعِ ضغطِ الدَّمِ، والذَّبْحَةِ الصَّدْرِيَّةِ ومَرَضِ الشرايينِ التاجيَّةِ وهبوطِ القَلْبِ، والتهابِ الأعصابِ والمجارِي البوليَّةِ والتَّنَفُّسِيَّةِ، وظهورِ الدَّمامل والخَراريجِ (انظر: خُراج، دُمَّل)، وتَأَخُّرِ التِئامِ الجُروحِ، وتَخَلْخُلِ الأَسْنَانِ.
وهذه هي أساسِيَّاتُ الوِقَايَةِ من مَرَضِ السكّريِّ أو التعايُشِ السَّليمِ مَعَه:
1 -تجنُّبُ السِّمْنَةِ والزِّيادَةِ المفرِطَة في الوَزْن.
2-اتِّبَاعُ النِّظَامِ الغذائِيِّ المُتَوازِنِ دونَ إفراطٍ أو تَفْريطٍ.
3- المواظبةُ على مُمَارَسَةِ الرِّياضَةِ تساعدُ علَى تَقْوِيَةِ الدَّوْرَةِ الدَّمَوِيَّةِ والعَضَلاتِ ومَنْعِ السِّمْنَةِ.
4- الفَحْصُ الدوريُّ مع تَقَدُّمِ السِّنِّ يساعدُ على تشخيصِ المَرَضِ قبلَ حدوثِ مضاعفاتٍ، خصوصًا إذا كان في العائِلَةِ مَرْضَى بالسكَّرِيِّ.
5- العواملُ الوراثيةُ مُهمةٌ. فإذا كُنْتَ من عائِلَةٍ تحملُ استعدادًا للإصابَةِ بالمَرَضِ فتذكَّرْ أن الزواجَ من الأقارِبِ، أو من أسرةٍ لديها نفسُ الاستعدادِ، يزيدُ احتمالَ إصابةِ الأبناءِ بالمَرَضِ.
6- الهدوءُ والابتعادُ عن الانفعالاتِ الشديدةِ يساعدُ على الوقايَةِ والتعايُشِ مع المَرَضِ.
7- بعضُ الأَدْوِيَةِ يساعدُ على ظُهُورِ المَرَضِ الكَامِنِ، لذا يَجِبُ ألاَّ تتعَاطَى الأدوِيةَ إلاَّ بإرشادِ الطبيبِ.
8- الحملُ المتكرِّرُ على فتراتٍ متقارِبَةٍ قد يساعدُ على ظهورِ السُّكَّرِيِّ الكامِنِ.
9- التدخينُ عادةٌ سيئةٌ تُعَرِّضُ مريضَ السّكّريِّ بصفةٍ خاصَّةٍ للمشاكِلِ الآتية:
أ- يقلِّلُ كَفاءَةَ الجهازِ التَّنَفُّسِيِّ.
ب- يساعدُ على حدوثِ تصلُّبِ وضيقِ الشرايينِ وإرهاقِ القَلْبِ والدَّوْرَةِ الدمويَّةِ، ويزيدُ احتمالَ الإصابَةِ بالغَرْغَرِينا.
ج- يُضْعِفُ مناعَةَ الجسمِ بِصِفَةٍ عامَّةٍ، ويقلِّلُ مقاوَمَتَهُ للالتهاباتِ والأمراضِ.
د- يساعدُ على حُدوثِ المَشاكِلِ الهَضْمِيَّةِ وأَمْراضِ اللِّثَّةِ والأَسْنَان.
ه- يؤدِّي إلى زيادَةِ الانْفِعالاتِ العَصَبِيَّةِ.
وأخيرًا نكرِّرُ بعضَ النَّصائِحِ لمرضَى السُّكَّرِيِّ:
1- امتنعْ عن التدخينِ فورًا.
2- تجنَّبْ الرياضاتِ العنيفةَ أو الأعمالَ المُجْهِدَةَ.
3- افحصْ عينيْكَ وأسنانَكَ بصفةٍ دوريَّةٍ.
4- لا تهملْ أيَّ جُرْحٍ مَهْما كانَ صغيرًا.
5- الحاملُ المصابةُ بالمَرَضِ يجبُ أن تراجِعَ طبيبَها على فتراتٍ متقارِبَةٍ.
6- ليس كلُّ مرضَى السُّكَّرِيِّ متشابهين من حيثُ العلاجُ.
7- على مريضِ السُّكَّرِيِّ أن يحملَ دائمًا ما يَدُلُّ على أنَّه مريضُ بالسُّكَّرِيِّ، حتَّى إذا حَدَثَ لَهُ طارئٌ فإنّ ذلك يساعدُ كثيرًا على سُرْعَةِ إسْعافِهِ.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]