نبذة تعريفية عن اختراع السيدة “فيدا بوبوڨيك” لمادة الفيداسيل
1995 نساء مخترعات
الأستاذ فرج موسى
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
فيدا بوبوڨيك مادة الفيداسيل التكنولوجيا والعلوم التطبيقية
"… في بداية عام 1981، تم التخلي عن فكرة بناء مصنع لإنتاج اختراعي. وعندها شعرت كما لو أن الأرض قد انهارت تحت قدمي!!
وقد حاولت جاهدة إقناعهم ولكن دون جدوى، وهكذا أصبحت مريضة بدرجة خطيرة، غير قادرة على تناول الطعام، أو الشراب، او حتى الكلام، وفقدت الرغبة في الحياة. لقد أصبحت حالة ميئوسا منها".
أما اليوم، فقد اختلف الحال بالنسبة لها. فأصبح الناس ينظرون إلى "فيدا بوبوڨيك Vida Popovic"، في بلدها "يوغوسلافيا"، على أنها مخترعة مشهورة.
وعلى أية حال، فلم يكن الأمر كذلك في عام 1976، عندما اكملت اختراعها الثاني والأكثر أهمية، والذي يسمى "فيداسيل Vidasil"، حيث مرت عشر سنوات قبل الاعتراف به.
وهو عبارة عن عملية لإنتاج مادة غير قابلة للاحتراق، وعازلة للحرارة، ومقاومة لدرجات الحرارة العالية حتى 1500 درجة مئوية.
ولم تقم ((فيدا)) بابتكار هذه العملية فحسب، بل قامت أيضا بتصميم الآلات والمعدات الضرورية لتصنيع هذه المادة.
تشبه مادة "فيداسيل" مكونات الحجر، حيث تتكون هذه المادة من العناصر التالية: الجير، الكوارتز، الماء، الأسبستوس (معدن على شكل خيوط لا يحترق ولا يوصل الحرارة)، الكتان أو السيليوز.. حيث تم تصنيع هذا الاختراع على نفس المنوال، من حيث المكونات والطريقة والآلات المستخدمة في الصناعة.
فالشرائح، والعرائض، والألواح، وغيرها من الأشكال المستخدمة في تصنيع الـ "فيداسيل Vidasil" كانت تشبه في رنينها تلك المواد المركبة من الأخشاب والسيراميك.
وليس هناك دليل على أن هذه المادة (فيداسيل) يمكن أن تهاجمها من قبل الأحياء المجهرية، أو الحشرات، أو أي مخلوقات حية اخرى.
وهناك تطبيقات عديدة لهذا الاختراع، حيث يمكن استخدامه في مجالات: البناء، عزل الحرارة، تجهيز الأثاث، تغليف المواد، تزيين المعمار، نظم التبريد، وتكنولوجيا الفضاء.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]