نبذة تعريفية عن “الكويكبات”
1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الرابع
KFAS
عبارة عن أجسام كونية صغيرة الحجم، هائلة العدد. وتتجمع فيما بين مداري المشتري والمريخ.
ورجح كثير من الفلكيين أن هذه الأجسام ما هي إلا حطام كوكب كبير، أو بقايا عدة كواكب كانت موجودة من قبل ثم تعرضت للانفجار وتطايرت وتناثرت أجسامها.
ولا يقل عدد الكويكبات الكبيرة الحجم نسبياً عن 1500 كويكب، وأكبرها حجماً كويكب سيرس (Ceres) الذي يبلغ نصف قطره 770 كم، في حين يقل حجم بعضها الآخر عن حجم كرة القدم.
ومن دراسة الخصائص الطبيعية والفلكية للشمس وكواكب المجموعة الشمسية استطاع تيرهار عام 1948 أن يميز أربع ملاحظات رئيسية تتلخص فيما يلي:
1- أن مدارات كواكب المجموعة الشمسية عبارة عن مدارات إهليلجية أي قريبة من الدائرية، وهي ظاهرة لاحظها كبلر (1571– 1630) من قبل. وأن الكواكب تقع في مستوى واحد، وتدور جميعها حول الشمس في اتجاه واحد من الغرب إلى الشرق.
2- انتظام المسافة بين الكواكب والشمس وأن لكل منها مداره الخاص.
3- تنقسم كواكب المجموعة الشمسية إلى مجموعتين:
أ- الكواكب الداخلية:
وتشمل عطارد والزهرة والأرض والمريخ. وتتميز بأنها صغيرة الحجم، بطيئة الدوران، عظيمة الكثافة ولبعضها عدد محدود من التوابع القمرية.
ويوضح الجدول الآتي العلاقة بين الكواكب السيارة الأربع الداخلية من حيث متوسط بعدها عن الشمس وكتلتها وكثافتها. وتعد الأرقام التي يحتوي عليها أرقاماً تقريبية.
ب – الكواكب الخارجية:
وتشمل المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، وهي كبيرة الحجم صغيرة الكثافة، سريعة الدوران ولبعضها عدد كبير من التوابع القمرية.
ويوضح الجدول الآتي العلاقة بين هذه الكواكب السيارة الخارجية أو العظمى من حيث متوسط بعد كل منها عن الشمس واختلاف كتلتها وكثافتها.
وأهم ما يميز مجموعة الكواكب السيارة الخارجية (العظمى) عن الداخلية هو كثافتها القليلة جداً.
على الرغم من أن كتلتها كبيرة فعلى الرغم من أن كتلة المشتري تبلغ نحو 318 مثلاً لكتلة الأرض إلا أن كثافته نحو 1.3 فقط وكتلة زحل نحو 95 مثلاً لكتلة الأرض، إلا أن كثافته نحو 0.7 من كثافة الأرض.
وعلى ذلك يرجح الفلكيون أمثال هويل أن هذه الكواكب السيارة العظمى تحتوي بنسب معتدلة على أخف العناصر وهو الهيدروجين، فتصل النسبة إلى نحو 40% في زحل ونحو 20% في المشتري وإلى أقل من ذلك في كل من أورانوس ونبتون.
4- تشكل الشمس نحو 99% من مجموعة كتلة المجموعة الشمسية جميعها، ولكنها تكاد تكون ثابتة حيث تقدر كمية حركة الشمس بنحو 2% من جملة حركة المجموعة الشمسية، أو بمعنى آخر فإن كواكب المجموعة الشمسية (دون الشمس) عظيمة الحركة إذ تقدر جملة حركتها بنحو 98% من مجموع تحرك المجموعة الشمسية.
ويختلف القمر عن كوكب الأرض في أنه غير محاط بغلاف غازي مثل ذلك الذي يحيط بالأرض، والذي ساعد على ظهور المظاهر الحيوية فوق سطح هذا الكوكب.
ويوضح الجدول السابق بياناً بالأقمار التابعة لبعض كواكب المجموعة الشمسية، وقطر كل منها، ومتوسط طول المسافة بينها وبين الكوكب الرئيسي الذي تتبعه، وطول الفترة الزمنية التي يستغرقها كل قمر عند دورانه دورة واحدة كاملة حول الكوكب الرئيسي الذي يتبعه.
وعلى ذلك تتمثل المجموعة الشمسية– حسب معلوماتنا اليوم– من تسعة كواكب سيارة رئيسية يتبعها 31 قمراً بغض النظر عن مجموعة الكويكبات التي تقع فيما بين المريخ والمشتري، والهالة العظمى التي تحيط بكوكب زحل وهي توابع قمرية صغيرة.
وقد نشأت نتيجة لتفتت الأقمار أو الكواكب الأكبر حجماً.
وفي 2 يناير عام 1959 أطلق العلماء الروس صاروخاً إلى الفضاء الكوني استطاع أن يخرج من مجال جاذبية الأرض ليتخذ له مداراً هو الآخر حول الشمس، ومن ثم أصبح أول تابع صناعي للمجموعة الشمسية.
ويشتمل الفضاء الكوني كذلك على مجموعة لا حصر لها من الشهب والنيازك، والمذنبات (Gomets) يؤدي احتكاك أجسام بعضها بالهواء إذا ما عبرت الغلاف الجوي للأرض إلى التهابها، ومن ثم يمكن في هذه الحالة رؤيتها.
ويبين الجدول التالي الكواكب الرئيسية والأقمار التابعة لها.
كما يبين الجدولين (2، 3) الخصائص الرئيسية للكواكب المختلفة.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]