شخصيّات

نبذة عن حياة الفيزيائي “لويس وولتر ألفاريز”

2016 العصر الحديث حتى الحاضر

جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير

KFAS

شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة

ألفاريز، لويس (١٩١١ – ٨٨)

لويس وولتر ألفاريز فيزيائي تجريبي أمريكي وضع نظرية مفادها أن اصطدام النيازك بالأرض أدى إلى وقوع حادثة K-T التي يُعزى إليها انقراص الديناصورات.

ولد في مدينة سان فرانسسكو لأبٍ يعمل باحثاً في العلوم الفسيولوجية. درس الفيزياء بجامعة شيكاغو وحصل على درجة الدكتوراه منها عام ١٩٣٦.

خلال دراسته في شيكاغو إنضم للعمل مع الفيزيائي الأمريكي آرثر كومبتون (١٨٩٢-١٩٦٢) وعكف على دراسة الأشعة الكونية.

 

اكتشف العالمان الظاهرة المعروفة باسم «ظاهرة الشرق – الغرب»، واستطاعا من خلالها تفسير اختلاف شدة الأشعة الكونية التي تصل الغلاف الجوي للأرض اعتماداً على جهة مصدرها .كما برهنا على أن الأشعة الكونية تتكون من نوعٍ من الجسيمات موجبة الشحنة.

انتقل ألفاريز للعمل في مجال الفيزياء النووية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، واكتشف هناك عام ١٩٣٨ ظاهرة اقتناص نوى الذرات للإلكترونات، كما نجح في إثبات الخاصية الإشعاعية لعنصر التريتيوم، وهو نظير من نظائر الهيدروجين تبلغ كتلته الذرية ٣.

عمل ألفاريز خلال الحرب العالمية الثانية على تطوير الرادار بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ليعود عام ١٩٤٥ إلى بيركلي ويحتل منصب الأستاذية في الفيزياء.

 

ابتكر غرف الفقاعات بهدف استخدامها في تجاربه على الجسيمات تحت الذرية، كما صمم عام ١٩٤٦ معجلاً خطياً للبروتونات وانتهى من تشييده بعد عام من ذلك.

عكف ألفاريز مع إبنه عالم الجيولوجيا وولتر (١٩٤٠-) على البحث في أسباب الحوادث الكارثية التي أدت إلى هلاك الديناصورات قبل حوالي ٦٥ بليون سنة.

اكتشف الاثنان وجود طبقة من عنصر الإنديوم النادر في الصخور التي تفصل بين الطبقات التي تعود إلى العصر الطباشيري وتلك التي تميز العصر الجيولوجي الثالث (حدود K-T، كما سُميت).

 

قدم الباحثان عام ١٩٨٠ نظرية مفادها إن مصدر الإنديوم هو كويكب يبلغ قطره ستة أميال (١٠ كم) ارتطم بالأرض.

ونتيجة لذلك حدث انفجار هائل أدى إلى تناثر الغبار في الغلاف الجوي وحجب أشعة الشمس عن سطح الأرض مسبباً هلاك النباتات وغالبية الحيوانات.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى