نبذة عن حياة الفيزيائي والفلكي “ماكسويل جيمس كلارك”
2006 موسوعة علم الفلك والفضاء2
شوقي محمد صالح الدلال
KFAS
شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة
(1831 – 1879) فيزيائي وفلكي اسكتلندي له العديد من الإنجازات في الفيزياء والفلك.
قام بدراسة استقرار حلقات زحل، وأوجد العلاقة التي وحدت بين القوتين الكهربائية والمغنطيسية ، وطور نظرية الألوان الثلاثة للرؤية ، وغيرها . ولد ماكسويل في إدنبرة في 13 حزيران من عام 1831ينتمي ماكسويل إلى عائلة ثرية وكان والده محامياً .
درس في جامعة أدنبرة خلال الفترة من 1847 إلى 1850 ، ثم التحق بجامعة كامبريدج حيث تخرج عام 1854 ، وقد عمل ماكسويل في أبردين وفي الجامعة الملكية في لندن، ولكنه عاد عندما توفي والده عام 1865 إلى عائلته في أسكوتلندة وقام بإجراء أبحاث خاصة به.
وفي عام 1871 اقتنع بالرجوع ثانية إلى الحياة الأكاديمية وأصبح أول أستاذ في الفيزياء التجريبية في كامبريدج.
وكان له دوراً بارزاً في تصميم وتشييد مختبر كافندش الذي افتتح عام 1874 . توفي بالسرطان في كامبريدج في 5 تشرين ثاني من عام 1879 عندما كان في سن التاسعة والأربعين .
برهن ماكسويل في واحدة من أوائل أبحاثه التي نشرت عام 1859 ، على أن حلقات زحل مكونة من أجسام صغيرة لكل منها مدار مستقل حول الكوكب.
ولا يمكن أن تكون جسماً صلباً متراصاً ، وبرهن لاحقاً كيف أن الألوان التي تميزها العين البشرية تتكون من مزيج من الأخضر والأحمر والأزرق ، وهي تقنية استخدمها علماء الفضاء في الثمانينيات (1980s).
بالإضافة إلى أشياء أخرى ، لتكوين صور ملونة لحلقات زحل باستخدام المعلومات التي أرسلها مسباراً فويجر إلى الأرض ، ولكن أكثر أعمال ماكسويل أهمية هي اكتشافه للمعادلات التي تصف سلوك الإشعاع الكهرومغنطيسي.
وتضم هذه المعادلات الثابت c الذي يحدد سرعة الموجات الكهرومغنطيسية ، وقد وجد أن هذا الثابت يساوي تماماً سرعة الضوء ، وبذلك أدرك ماكسويل أنه برهن على الطبيعة الكهرومغنطيسية للضوء ، وتنبأ كذلك، بناءً على هذه الحسابات ، بوجود ما يعرف حالياً بالموجات الراديوية التي تنطلق بالسرعة c نفسها .
ومن الغريب أن معادلات ماكسويل لا تحدد الهيكل العطالي الذي تقاس فيه السرعة c، وقد كان ماكسويل ومعاصريه يعتقدون أن الموجات الكهرومغنطيسية تنتقل في ما عرف بالأثير ، الذي تقاس بالنسبة إليه سرعة الضوء.
إلا أن ألبرت آينشتاين أدرك أن c ثابت مطلق ، وأن للضوء السرعة نفسها في جميع الهياكل العطالية ، وقد كانت هذه الفكرة الحافز الذي قاد آينشتاين إلى وضع نظرية النسبية الخاصة .
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]