العلوم الإنسانية والإجتماعية

نتائج تحليل التباين لكل من المتغيرات المستقلة والمتداخلة لأداء أفراد العينة

1995 مستويات النمو العقلي

الدكتور محمد مصيلحي الأنصاري

KFAS

نتائج تحليل التباين لكل من المتغيرات المستقلة والمتداخلة لأداء أفراد العينة العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

ومن خلال عرض نتائج تحليل التباين ذي الاتجاه الواحد لكل من المتغيرين المستقلين ولكل من المتغيرات المتداخلة في مقابل كل من المتغيرات التابعة لأداء افراد العينة جميعها في التطبيق القبلي لاداء البحث ، استطاع الباحث ان يتوصل إلى :

1- توجد فروق دالة إحصائياً بين أداء الأطفال الذين تشكلت منهم عينة البحث ، نتيجة اختلاف مستوى التحاقهم بالروضة أو نتيجة اختلاف العمر بالنسبة للأطفال غير الملتحقين بالروضة ، وهذه الفروق الدالة تسمح بالتعامل مع هؤلاء الأطفال على أساس كونهم ينتمون إلى ثلاثة مستويات عقلية معرفية مختلفة .

ويصبح السؤال المطروح ، فيما يتعلق بمتغير المستوى ، هو : هل تظل هذه الفروق الإحصائية الدالة كما هي ، أم تزيد بسبب اختلاف المستوى أو العمر أو بسبب التفاعل مع المتغير الثاني في هذا البحث ألا وهو متغير نمط الخبرة ؟

 

2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أداء الأطفال الذين تشكلت منهم عينة البحث نتيجة اختلاف نمط الخبرة الذي يعايشه الطفل سواء التحق بروضة تقليدية أو التحق بروضة متكاملة أو كان من بين الملتحقين بالروضة . 

وعدم وجود مثل هذه الفروق الإحصائية الدالة عند التطبيق القبلي لأداة البحث يجعل السؤال المطروح ، فيما يتعلق بمتغير نمط الخبرة ، هو : هل تظهر فروق إحصائية دالة عند التطبيق البعدي للاختبار ؟ وهل يمكن إرجاع هذه الفروق إن وجدت لمتغير نمط الخبرة أم لا ؟

 

3- لا توجد فروق إحصائية دالة بين أداء الاطفال الذين تشكلت منهم عينة البحث ، نتيجة اختلافهم في المتغيرات الوسيطة أو المتداخلة والمتمثلة في متغير المنطقة السكنية ، ومتغير تعليم الأب ، تعليم الام ، عمل الأب ، عمل الام ، دخل الأسرة وأخيراً الجنس .

ومن خلال ما توصل إليه الباحث فيما يتعلق بتجانس العينة ، وتوافر شروط التمثيل والعشوائية ، فضلاً عما سبق ذكره عن صلاحية أداء البحث وإمكان استخدامها لقياس ما وضعت لقياسه ، أصبح في الإمكان ترك كل فرد من أفراد العينة ليتعايش مع نمط الخبرة المحدد له .

وفقاً للمستوى الملتحق به ، وعلى امتداد الفترة ازلمنية الفاصلة بين التطبيق القبلي والتطبيق البعدي لأداءة البحث (أكتوبر – أبريل) ، ومن ثم يمكن قياس ما قد يظهر بين نتائج التطبيقين من فروق.

وحساب ما قد تظهره من دلالات تسمح بالإجابة عن تساؤلات البحث والتحقق من فروضه ، وهذا ما تناوله الباحث في الفصل الخاص بنتائج البحث .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى