وقت اتخاذ القرار
2012 دليل الطقس
روس رينولدز
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
تستمع الحكومات باهتمام للتنبؤات وتعمل بشكل منفرد وجماعي للحد من أسوأ التأثيرات المتوقعة.لقد كان هناك العديد من الإجتماعات الحكومية عالية المستوى لصياغة اتفاقيات تهدف لتقليص إنتاج غازات الدفيئة. تمّ الاتفاق في قمة الأرض عام 1992 في ريو دي جانيرو في البرازيل أنّه بحلول عام 2000 ستستقر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند مستويات 1990 لإبطاء معدّل الزيادة. ولمنع المزيد من الإرتفاعات في تركيزه في الغلاف الجوي، ستكون هناك حاجة لخفض عالمي بمقدار 60%. ولكن أقل ما يقال فإنّ احتمال حدوث هذا كان بعيداً.
بحلول حزيران/يوليو من عام 1993، بلغ مجموع الدول التي وقعت إطار الاتفاق على تغيُّر المناخ‘ 166 دولة. وقد مهد هذا الطريق لمعالجة مشاكل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بجهد دولي منسّق. لقد تمّ تغيير الأهداف بحيث يجب على الإتحاد الأوروبي ككل الحد من الإنبعاثات، بالنسبة لمستويات الانبعاث في 1990، بمقدار 8% في الفترة من 2008 – 2012. وكان الهدف المحدد للولايات المتحدة الأمريكية للحدّ من الإنبعاث بمقدار 7% لنفس الفترة. ولكن اتفاقية كيوتو في كانون الثاني/ديسمبر عام 1997 التي حددت هذه المبادئ لن تدخل حيّز التنفيذ حتى تصادق عليها 55 دولة على الأقل ومجموع الإنبعاثات من هذه الدول يجب أن لا تقل عن 55% من الإجمالي العالمي. وبحلول أوائل تموز/يونيو 2004، صادقت على الاتفاقية 160 دولة ولكن مجموع الإنبعاثات التي تُطلقها وصل إلى 44% من الإنتاج العالمي. ولم تصادق على هذه الاتفاقية حتى ذاك التاريخ، مثلاً، أستراليا وأندونيسيا والإتحاد الروسي والولايات المتحدة. ولكن من دون دعم القانون الدولي، فإنّه من المستحيل التكهُّن بموعد دخول الاتفاقية حيّز التنفيذ.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]